عرفت الدولتين القديمة والوسطى فى مصر نوعين من الناى:  
-النوع الطويل، ويستعمله العازف وهو واقف، وقد عرف بإسم "دوجونزاى Djonaues".
-النوع القصير، ويستعمله العازف وهو جالس، وقد عرف بإسم "جنجلاروس jinglaros".

وأقدم صورة للناى عثر عليها، هى تلك التى وجدت منقوشة على حجر من الأردواز من نقوش ما قبل الأسر فى المقبرة رقم (90) أهرامات الجيزة، وهى صورة للناى الطويل ذى الثقوب العديدة فى منظر للصيد يعزف فيه ابن آوى بتلك الالة. وبالرجوع إلى تلك النقوش، نجد ماهو معروف فى ذلك العصر من مكونات موسيقية كانت تشير إلى أن هناك فرقاً موسيقية صغيرة تشترك بالعزف فى الطقوس الدينية والمناسبات والأفراح وما إلى ذلك.

وكانت آلة الناى إحدى العناصر الثلاثة التى تتكون منها الفرقة الموسيقية فى الممالك القديمة وهى:
1. المغنى.
2. العازف على الصنج الوترى (الهارب).
3. العازف بالناى.

وتوجد بعض ألات الناى المصنوعة من الغاب بمتحف "ليدن Layden" على جوانبها ثلاث فتحات، وأحياناً أربعة أو خمسة، يرجع تاريخها إلى عهد قدماء المصريين، وهناك أيضاً بعض النماذج منها بالمتحف البريطانى، وأحد هذه النماذج له سبعة ثقوب على جانبيه.

وبالرجوع إلى سنة 1600 قبل الميلاد، نشاهد بعضاً من الصور لنوع من آلات الناى المختلفة من ناحية الطول أو القصر، تنتج أصوات حادة وأصوات غليظة.

وقد كشفت الحفريات عن آلة ناى عثر عليها فى المقبرة الملكية فى "أور"، يرجع زمنها إلى حوالى سنة 1450 قبل الميلاد، وهى تحتوى على أربعة ثقوب متساوية المسافات فيما بينهما.

المصدر : ملخص بحث آلة الناى عند قدماء المصريين
إعداد
د. عاطف إمام فهمى
المدرس بالمعهد العالى للموسيقى العربية
أكاديمية الفنون

  • Currently 288/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
97 تصويتات / 3487 مشاهدة

ساحة النقاش

egyptartsacademy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

8,819,867