وكتاب التكالب على إفريقيا للكاتب الأمريكي جون جازفنيان، وترجمة أحمد محمود ، وذلك في يوم الخميس الموافق 30 أكتوبر في تمام الساعة الخامسة مسًاء بمنفذ البيع بمبني المركز القومي للترجة ، بحضور المترجم. والجدير بالذكر أن كتاب التكالب على إفريقيا ـ بحسب وكالة رويترز ـ يرى  أن إفريقيا جنوب الصحراء تمثل لأوروبا والولايات المتحدة "لعبة نفطية" ولكنه يستبعد أن تحل إفريقيا محل الشرق الأوسط في هذا المجال وإن كان النفط الإفريقي أكثر أمانا لابتعاده عن "حقل ألغام سياسة الشرق الأوسط والاحتجاجات على العولمة" كما توجد كميات كبيرة منه في البحر بعيدا عن شبح التمردات والحروب الأهلية.
ويقول جون جازفنيان إن سرعة الانتعاش النفطي الإفريقي أغرت شركات التنقيب وإن ثلث الاكتشافات النفطية الجديدة في العالم منذ عام 2000 "جرت في إفريقيا" التي يتميز نفطها بجودته وسهولة ورخص تكريره من خام الشرق الأوسط فضلا عن وجوده في منطقة آمنة فلا يوجد "ما يدعو إلى القلق بشأن قناة السويس" التي يمر عبرها نفط الخليج متجها شمالا عبر البحر المتوسط.
ويضيف في كتابه (التكالب على نفط إفريقيا) أن القارة -التي تضم أكثر من 50 دولة و2000 مجموعة عرقية و3000 لغة- توشك أن تقوم بدور أكبر في أمن الطاقة العالمي بما يؤهلها لأن تحافظ على "هدوء الأسواق" حيث تحرص أمريكا على تنويع موارد النفط الذي يمثل لها "هدفا بل هوسا" منذ حظر النفط عام 1973 بسبب الحرب بين العرب وإسرائيل.
ولكنه يرى أن إحدى "الفضائح الكبرى" لانتعاش النفط الإفريقي هي خلق فرص عمل في الولايات المتحدة وأوروبا أكثر مما أتاحه من فرص عمل في إفريقيا إذ إن 5 بالمئة فقط من المليارات المستثمرة في مشروعات النفط الإفريقية سنويا ينفق في إفريقيا.

 

 

 

ساحة النقاش

egyptartsacademy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

8,256,447