مؤلف موسيقى طويل يعزفه الأوركسترا ويتكون عادة من أربعة او خمسة أجزاء تسمى حركات، وقد تطورت السيمفونية بشكل أساسى من الأفتتاحية الايطالية التى توصل اليها مؤلف الموسيقى الايطالى "اليساندرو سكارلاتى" لتعزف قبل رفع الستار عند بداية عرض الاوبرا ،

وكانت تتكون من ثلاثة أجزاء "سريع – بطىء – سريع" ثم أضيفت اليها موسيقى رقصة "المنيويت الفرنسية" الارستقراطية قبل الحركة الاخيرة وقد استقر شكل السيمفونية بهذا التكوين نحو عام 1760 وساهم فى وصول مؤلفات السيمفونية الى ذلك الشكل العديد من المؤلفيين الموسيقيين غير انها نضجت واخذت شكلها المعروف حاليا على يد مؤلف الموسيقى النمساوى "فرانز جوزيف هايدن" .

 

كما كتب معاصره المؤلف النمساوى "موتسارت" سيمفونيه ، وبذلك استقر شكل السيمفونية الكلاسيكية ولما جاء مؤلف الموسيقى الألمانى بيتهوفن قام بتوسيع كل من الصيغة الموسيقية والكتابة الأوركسترالية للسيمفونية ، وخلال القرن التاسع عشر تم التوسع فى السيمفونية من حيث الطول وعدد الالات المكونة للأوركسترا لكى تفى بمتطلبات التعبير الموسيقى التى كان يسعى اليها المؤلف الروماتيكى فاصبحت حركات السيفمونية أكتر تعقيدا وصار الأوركسترا ضخما واستمرت التقاليد الاساسية للسيمفونية فى أعمال مؤلفين أمثال ... شوبرت ، ومندلسون وشومان، وبرامز، وتشايكوفسكى.

وفى القرن العشرين عاد المؤلفون الى أستخدام أوركسترا صغير فى سيمفونياتهم كرد فعل للتضخم الذى طرأ على عدد الالات الأوركسترا فى القرن التاسع عشر.

ومن ابرز مؤلفى السيمفونيات فى القرن العشرين نذكر فون ويليامز ، وسيرجى بروكو فييف

ومن المصريين الذى كتبوا سيمفونيات نذكر ... يوسف جريس وابو بكر خيرت ورفعت جرانة وكامل الرمالى

 

بقلم /ا.د زين نصار

استاذ بالمعهد العالى للنقد الفنى

جريدة القاهرة العدد 209

بتاريخ 13/4/2004

 

ساحة النقاش

egyptartsacademy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

8,867,790