خرجت محاولات إنتاج أفلام الوجوه الجديدة بصفر في عملية صناعة نجم او نجمة ولم نخرج بنتيجة واضحة رغم احتلال أسماء الوجوه الجديدة لآفيشات الافلام مثل "ولد وبنت" و "بالالوان الطبيعية" وربما يكون الحكم مازال مبكرا إلا ان معايير صناعة النجم لازالت غامضة في السينما المصرية.
مراهنات المنتجين علي موجة الوجوه الجديدة بدأت منذ تجربة "اوقات فراغ" ورغم نجاح بعض النماذج مثل اسر ياسين وعمرو سعد إلا ان هؤلاء لم يحملوا بطولة الافلام قبل اشتراكهم في اعمال اخري بأدوار جانبية فهل رهانات المنتجين اصبحت فاشلة لانعدام المنتج الفنان ام ان المشكلة في الممثلين انفسهم ام ان هناك معايير جديدة لصناعة النجم في السينما المصرية "اخبار النجوم "تكشف تفاصيل في هذا التحقيق ...
عشوائية في اكتشاف الموهوبين وتقديمهم يتم حسب الظروف فرسان شباك التذاكر حاليا كانوا قد بدأوا منذ اواخر التسعينيات وهم كريم عبد العزيز واحمد السقا وهنيدي واحمد حلمي وهاني رمزي ومني زكي وغادة عادل وذلك بدءا من مسرحية الابندا عام 1995 وفيلم "اسماعيلية رايح جاي "عام 1997 اخراج كريم ضياء الدين و"صعيدي في الجامعة الامريكية " عام 1998 ومسرحية "عفرتو" "وكده اوكيه" وانطلق هؤلاء الممثلون علي سلالم النجومية و تلاهم احمد عز ومنة شلبي عام 2002 إلا ان بقية الممثلين بعد ذلك لم تنجح افلامهم ولم يستطيعوا التربع علي عرش التذاكر رغم موهبتهم مثل فتحي عبد الوهاب وعمرو واكد وخالد ابو النجا وغيرهم ...
يقول المنتج هانى جرجس فوزى : "عملية صناعة النجم موجودة حاليا ولكن هذا في اطار مقنن وبطئ جدا وترجع عملية الافلاس في صناعة النجوم في هذه الفترة إلي المناخ انذاك اي في اواخر التسعينيات كان مناسبا اكثر فالجمهور في تلك الفترة بدأ يتمرد علي الجيل السابق وشعر باحتياجه إلي وجوه جديدة ترفع عنه وطإة الوجوه القديمة فمثلا عندما عرض فيلم "ليه خلتني احبك " كان الجمهور خاصة الشباب في اشتياق لهذه النوعية من الافلام فوجدوا من يشجعهم علي النجاح فالجمهور له عامل كبير في هذه المسألة ورغم ان هناك محاولات بعد هذا الجيل لصناعة نجوم اخري مثل مصطفي شعبان واحمد رزق واحمد عيد اري ان المشكلة مثلا ممثل جيد ولكنه لا يملك كاريزما ولكن اري ان هناك محاولات لصناعة نجوم حاليا ولكنهم قد يكونوا قادرين علي شباك التذاكر بعد فترة طويلة مثل عمرو واكد وعمرو سعد واسر ياسين وباسم السمرة وهناك ممثلين انصاف نجوم ونجحوا زيادة عن اللزوم لانه لم يكن موجود من يسد فراغ هذه الادوار لذلك فالمناخ حاليا غير ملائم لان الجمهور لم يشعر بالملل منهم بعد كما ان هؤلاء النجوم بعضهم يملك نصف الموهبة فقط والبعض الان يملك موهبة كاملة ولكن لا مكان له وهناك عامل اخر يرجع الي المنتجين وهو تركيزهم مع النجوم الذين نجحوا فقط لان النجم المعروف المضمون حصان رابح بالنسبة له ...
بالنسبة لي وعن تجربة شخصية لي حاولت ان اضخ دماء جديدة ولكني اصطدمت بقرار اشرف زكي الذي يحد من دخول الممثل اي عمل سينمائي او النقابة دون ان يكون خريج ا"كاديمية الفنون" فكل من كريم عبد العزيز ومني زكي وياسمين عبد العزيز وغادة عادل واحمد حلمي كلهم ليسوا خريجوا الاكاديمية ومع ذلك هم نجوم ناجحون في رايي الشخصي يجب ان يفتح مجال السينما والتمثيل للممثلين والموهوب سيكون نجم في النهاية اما الدخلاء فسوف يسقطون سريعا وبذلك نكون ساعدنا في صناعة نجوم جدد بالاضافة للنجوم الحاليين ".
المصدر : مجلة اخبار النجوم بتاريخ 25 فبراير 2010
ساحة النقاش