واصل المؤتمر العلمى حول "المسرح الذى لا نعرفه" فعالياته لليوم الثانى على التوالى بعقد جلسات متوازية حضرها العديد من الشخصيات المصرية التى تهتم بالمسرح العربى وتدرك أهمية الاحتكاك بالثقافات المسرحية الاخرى ...
رأس الجلسة د. / هانى مطاوع وتناول الباحثين الرئيسيين لجلسة العمل وهم د./ عبد الناصر الجميل ود./ عبد المنعم عثمان ود./ وائل خورشيد العديد من الموضوعات مثل إستخدام الهيلوجراما فى صياغة السينوغرافيا والميتافور فى المنظر المسرحى والعوالم الإفتراضية الممسرحه.
تناول د./ عبد الناصر الأستاذ فى المعهد العالى للفنون المسرحية الاهتمامات الجارية والمتنوعة فى البحث المسرحى المصرى من خلال إستخدام الميلودراما فى صياغة السينوغرافيا مشيراً إلى المبتكرات الجديدة فى مجالات التجديد التخيلى ثلاثى الأبعاد سواء عبر تقنيات الليزر أو البرمجيات الرقمية.
أما د./ عبد المنعم عثمان فقد تحدث حول الاهتمامات الجارية والمتنوعة فى مجال البحث المسرحى المصرى وموضوع الميتافور فى المنظر المسرحى مما يعنى إستخدام التقنيات الحديثة فى المسارح لإعادة تقديم الأعمال المسرحية بشكل جديد وهو ما يطلق عليه "مسرح الصورة" مما يقربه من الفنون التشكيلية وفيه قد يطلب من الجمهور ارتداء نظارات ثلاثية الأبعاد للرؤية المجسمة وهذا المسرح لم نشاهده بعد فى مصر او الوطن العربى.
وفى نهاية الجلسة تناول د./ وائل خورشيد قسم الديكور المسرحى – بالمعهد العالى للفنون المسرحية موضوع "العوالم الأفتراضية الممسرحه" شارحاً خلال بحثه ان التكنولوجيا الحديثة لفن خيال الظل والسينما توغرافيا لها تأثير فى دراما العرض والعلاقة بين الممثل والجمهور وأضاف أن الربط بين الفيديو والأنترنت يسمح بعرض عدد من الصور فى نفس الفراغ المترامى من أماكن مختلفة تتفاعل مع الممثل الحر فى الزمن الحقيقى مما يعطى انفتاح يسمح بإنتقال المسرح من المحلية الى العالم الخارجى.
المصدر/المركز الاعلامى اكاديمية الفنون
ساحة النقاش