فى الجلسة الأولى للمؤتمر تحدث الدكتور بريان سنجلتون رئيس الاتحاد الدولى للبحوث المسرحية وزميل مركز أبحاث تناسج ثقافات الأداء بجامعة فرى - برلين- ألمانيا.
تناول خلالها التحديات والتغيرات التى طرأت فى مجال الدراسات المسرحية وهل دراسات الأداء ظاهرة تخص العالم الأول وحده.
تطرح المداخلة بعض الأسئلة حول مدى تمثل دراسات الآداء وهل هى ظاهرة تخص العالم الأول وحده أم أن الاختلافات اللغوية والثقافية والظروف الاقتصادية وفرص النشر يجب أن نضعها بعين الاعتبار فى الدراسات المسرحية وهل الحدود الفاصلة بين التخصصات الأكاديمية فى الغرب صالحه للعمل بالكيفية نفسها فى السياقات الدولية الأخرى، وأضاف أن فرص التعاون فى المجال البحثى الذى يقوم به الاتحاد فى مجال المسرح يساعد فى التبادل المعرفى فى مجال المسرح.
وخلال الجلسة الثانية تناول الدكتور مارفن كارلسون الذى يعد من أشهر أساتذة المسرح والأدب المقارن فى مركز الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك حيث أكد على أنه منذ بدايات القرن الحالى ظل المسرح فى العالم العربى والإسلامى أرضاً شبه مجهولة لا تطؤها أقدام باحثى المسرح فى الغرب.. ولم تكن المسرحيات العربية تقدم على خشبة المسرح .. وعلى امتداد العقد الأول من القرن الحادى والعشرين بدأ هذا التحامل والمنظور المتطرف للمسرح العربى يتوارى شيئاً فشيئاً، وبدأت الخطوات العملية فى مجال التعريف بالمسرح العربى الذى بدأ يتخذ المكانة اللائقة به فى المحافل الدولية وأصبح محط أنظار الدارسين ومراكز الأبحاث العالمية.
تناولت الدكتورة جوزيت فيرال الحدود الثقافية بين المحلى والكونى.. وترأس جوزيت قسم الدراما بجامعة كويبك فى مونتريال ولها العديد من المقالات النقدية التى نشرت فى دوريات وكتب عديدة ويرتكز عملها بصفة رئيسية على المسرح الغربى المعاصر ونظريات التمثيل الخاصة باستخدام الجسد وتأثير الحضور الجماهيرى على الفن الذى يقدم فى أوروبا أو غيرها.
المصدر/المركز الاعلامى اكاديمية الفنون
ساحة النقاش