·  ماجدة صالح

اعتبر قدومنا لموسكو لمواصلة دراستنا الطويلة لفن الباليه تحقيقا لحلمنا. ولقد أعجبت بمدرسة البولشوى ونظام الدراسة فيها. واعتقد أننا استفدنا الكثير من وجودنا هنا وأرجو أن تجربتنا هذه سوف تساعد، بعد عودتنا إلى وطننا، على رفع مستوى الباليه الناشىء عندنا.

·  مايا سليم

أنى سعيدة جداً بالفرصة التى اتيحت لى لأعيش 17 شهراً فى جو مدرسة الباليه التى تعتبر مهدا لأعظم راقصات الباليه فى العالم. غير أنى آسفة لأنه لم تتح لى فرصة أكبر لتحصيل أكبر قدر ممكن فى التمرين بالمدرسة.

·  عليه عبد الرازق

كنا دائما نسمع عن مدرسة البولشوى وعن عظمتها وكان من الأحلام التى نريد أن نحققها هو رؤيتها ولما اتيحت لنا هذه الفرصة كانت الفرحة تملأ قلوبنا. ولقد اعجبتنى هذه المدرسة الكبيرة التى تخرج أعظم راقصات فى العالم.

·  ديانا حقاق

كان حلمنا الوحيد هو أن نأتى إلى موسكو لاكتمال دراستنا للباليه، لأننا عرفنا أن أحسن أكاديمية للباليه توجد فى الاتحاد السوفييتى. وأنا معجبة بالمدرسة هنا وبنظامها وبحب التلاميذ للفن الذى يدرسونه. وأنا واثقة أنى سوف أعود إلى بلادى وقد أصبحت باليرينة على الأقل جيدة!!

·  ودود فيظى

تعتبر مدرسة البولشوى للباليه أكبر مدرسة فى الاتحاد السوفييتى كما أنها أكبر مدرسة أكاديمية فى العالم. وقد لمسنا مقدار ارتفاع فن الباليه وحب الطلبة والطالبات للدراسة حتى أن فى موسكو أعظم باليرينات فى العالم اجمع بدون شك.

أن دعوة هؤلاء الفتيات العربيات من القاهرة، ماجدة صالح ومايا سليم وعليه عبد الرازق وديانا حقاق وودود فيظى، قد توضحت منذ سبع سنوات بعد تعرفهن بوقت قصير على باليه بولشوى تياتر الذى زار آنذاك عاصمة الجمهورية العربية المتحدة للمرة الأولى. وآنذاك بالذات، أنبثقت عند المثقفين المصريين التقدميين فكرة إنشاء مدرسة قومية للباليه. فدعى إلى الجمهورية العربية المتحدة واحد من خيرة المعلمين السوفييت، عنينا به الراقص الاحادى فى باليه بولشوى تياتر، الكسى جوكوف. وفيما بعد، سافرت الى هذا البلد لودميلا تشير كاسوفا وغيرها من أساطير فن الباليه السوفييتى. وفى عداد الصغار الثلاثة والثلاثين الذين قبلوا فى المدرسة التى افتتحت فى القاهرة، كانت هؤلاء الفتيات. وانقضت خمسة أعوام، واتسعت مدرسة القاهرة كثيراً، وأصبحت مدرسة مهنية للباليه، وعاد الكسى جوكوف ولودميلا تشيركاسوفا الى موسكو (وحل محلهما معلمون آخرون من الاتحاد السوفييتى)، وبعدهما طارت إلى العاصمة السوفيتية من القاهرة كل من ماجدة ومايا وعليه وديانا وودود، أى أوفر طالبات الفرق موهبة.

تعلمت الفتيات المصريات فى موسكو الرقصات الكلاسيكية والمختصة والثنائية، ودرسن المهارة التمثيلية، ودقة الماكياج، وتاريخ الفن التشكيلى. وتعلمن التحدث بالروسية وشاهدن وسمعن كل مسرحيات برنامج بولشوى تياتر، وعلى سبيل التمرين، رقصن بأنفسهن على حلبته مع صديقاتهن السوفييتيات من المدرسة فى باليه "بحيرة التم" وباليه "بوليرو".

وعما قريب، تنتهى دراسة الفتيات العربيات فى موسكو، فيعدن إلى وطنهن أولى الباليرينات المحترفات.

المصدر / الارشيف الشخصى للدكتور علية عبد الرازق

ساحة النقاش

egyptartsacademy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

8,267,892