الموسيقا والغناء لهما تأثيرهما الكبير على النفس الإنسانية، في مختلف حالاتها النفسية. وهما أيضاً أحد الركائز الهامة للعملية التربوية والتعليمية، ومن خلالها يمكن بث كل القيم الرفيعة في نفوس الصغار والشباب على السواء، في برامج التعليم أو من خلال الإذاعة والتليفزيون. والموسيقا والغناء سلاح ذو حدين كلاهما ماض, فاستخدامهما في نشر القيم والفضائل هو الجانب الذي نبغيه ونشجعه, ولا يفوتنا الإشارة إلى الغناء الديني من ابتهالات وتواشيح دينية.. وكلها تسمو بالنفس الإنسانية إلى آفاق من الصفاء الروحي يصعب الوصول إليها بطريق آخر. ولعلنا نذكر بعض الأمثلة من قصائد مثل "ولد الهدى فالكائنات ضياء... وفم الزمان تبسم وثناء" والتي قيلت في ميلاد رسول الله(صلى الله عليه وسلم)، أو"إلهي ليس لي إلاك عوناً" أو"إله الكون سامحني وغيرها كثير.

  وفي هذه الأيام اختلط الأمر على البعض, وفاتهم ما للفن من تأثير إيجابي يمكن الاستفادة منه إلى أبعد حد في بناء نفوس أفراد الأمة. ولعل لنا في تراثنا الإسلامي خير مرشد لنا في هذا المجال, سواء ما كان يحدث أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم أو في عهد الخلفاء الراشدين ومن تلاهم.

  وقد جاء في كتاب(الشعر والغناء في المدينة ومكة.. لعصر بني أمية) للدكتور شوقي ضيف ما يلي:

  "ظل الغناء بالمدينة في عصر الرسول والخلفاء الراشدين, ولم تكن تسرف فيه، إلا أنها على كل حال كانت تأخذ منه بنصيب, وهناك أحاديث كثيرة تؤكد أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) لم يكن يُحرم الغناء، بل على العكس كان يبيحه، فقد أُثر عنه(صلى الله عليه وسلم) أنه قال:" ما بعث الله نبياً إلا حسن الصوت), وقال أيضاً)لله أشد أذنا(استماعاً للرجل الحسن الصوت بالقرآن يجهر به من صاحب القينة لقينته). وقال(صلى الله عليه وسلم) في معرض المدح لداود عليه السلام (إنه كان حسن الصوت في النياحة وفي تلاوة الزبور). ومما أثر عنه أيضا أنه قال(زيِّنوا القرآن بأصواتكم),واستمع إلى أبي موسى الأشعري وهو يتلو القرآن فأعجب به، وقال: لقد )أوتي مزماراً من مزامير داود).

  ولم يكره النبي أن يؤدي أبو موسى الأشعري, وغيره القرآن بتطريب في أصواتهم. وهو كذلك لم يكره هذا التطريب في الأذان, ولكن في صورة بسيطة بحيث لا تخرج إلى التلحين الموسيقى، وما يقترن به من معازف, فإن النبي(صلى الله عليه وسلم) كان يكره أن يتصل القرآن بمظهر من مظاهر الوثنية, ومن هنا فصلوا بين الترنم بالشعر فسموه غناءاً, والترنم بالقرآن فسموهُ تغييراً. على أنه ليس معنى ذلك أن النبي (صلى الله عليه وسلم) حرًّم الغناء بالشعر, فقد روُى أنه سأل السيدة عائشة في زواج بعض الأنصار: (هل أهديتم الفتاة إلى بعلها؟ قالت نعم, قال فبعثتم معها من يُغنى؟ قالت لا, قال أو ما علمت أن الأنصار قوم يُعجبهم الغزل). وروى ابن عبد ربه أنه(صلى الله عليه وسلم)مَرًّ بجارية وهي تغني:

هل علي ويحكم      إن لهوت من حرج

فقال (صلى الله عليه وسلم) (لا حرج إن شاء الله).

  وهناك حديثان يرويان عن السيدة عائشة رصي الله عنها, وهما يدلان عن عدم كراهية النبي (صلى الله عليه وسلم) للغناء. أما الحديث الأول ففيه أن أبا بكر دخل عليها في أيام منى, وعندها جاريتان تدففان, وتضربان, والنبي(صلى الله عليه وسلم) متغش بثوبه, فانتهرهما أبو بكر رضي الله عنه, فكشف النبي(صلى الله عليه وسلم) عن وجهه وقال(دعهما يا أبا بكر, فإنها أيام عيد). أما الحديث الثاني فتروى فيه السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي(صلى الله عليه وسلم) دخل عليها وعندها جاريتان تغنيان بغناء بعاث, فاضطجع على الفراش وحول وجهه, فدخل أبو بكر فانتهرهما, وقال(مزمار الشيطان عند رسول الله؟؟), فأقبل عليه رسول الله( صلى الله عليه وسلم) وقال (دعهما).

  هذه كله أحاديث تؤكد أن الرسول(صلى الله عليه وسلم) لم يكن يُحرِّم الغناء, أما ما روى من أنه أمر قينتين يوم فتح مكة, وهما قينتا ابن خطل, فإن ذلك يرجع إلى أنهما كانتا تغنيان بهجائه وهجاء الإسلام, وقد فرًّت إحداهما وقتلت الأخرى. لم يأمر النبي (صلى الله عليه وسلم) بقتلهما لأنهما مغنيتان, وإنم أمر بقتلهما لأنهما كانتا تغنيان بشعر فيه هجاء له وللإسلام. ولعل مما يدل على عدم نهيه عن الغناء, وأنه لم يكن يحرمه، أننا نجد الأعشى, حينما يفد عليه ليمدحه يرصده رجال قريش حتى إذا مرًّ بهم تعرضوا له قائلين أين أردت يا أبا بصير؟ قال: أردت صاحبكم لأسلم, فقالوا له إنه ينهاك عن خلال, ويحرمها عليك, وكلها بك رافق, ولك موافق, فلما سألهم عن هذه الخلال, ما ن؟ قال أبو سفيان بن حرب, الزنا والقمار والربا والخمر, ولم يذكر الغناء بين هذه الخلال. ولو كان النبي (صلى الله عليه وسلم) حرمه لذكره حتى يرد الأعشى, إذ كان مغنياً يغنى الشعر على الصنج, ولذلك سمى صناجة العرب. ولعل في كل ما قدمناه ما يدل دلالة قاطعة على أن النبي(صلى الله عليه وسلم) لم يكن يحرم الغناء, ولا كان يدعو إلى نبذه. أما ما شاع بعد ذلك من كراهية للغناء فإنما جاء متأخراً ومتأثراً بآراء شخصية لبعض الصحابة والتابعين من مثل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وابن مسعود.

  وهكذا أخذ الناس مع مر الزمان يختلفون في الغناء وفي إباحته وتحريمه, ويقول ابن عبد ربه:" اختلف الناس في الغناء فأجازه عامة أهل الحجاز, وكرهه عامة أهل العراق". وأخذ رأى أهل العراق يسود في العصور المتأخرة, وخاصة عند المتشددين. وقد عقد الغزالي فصلاً طويلاً في الإحياء دلل فيه من وجوه كثيرة على إباحته, وأنه لا يدعو إلى تحريمه نص ولا قياس. وعلى كل حال لم يكن الغناء محرماً في عصر الرسول(صلى الله عليه وسلم), وإذا تركنا عصره إلى عصر أبي بكر وعمر وجدنا المدينة مشغولة بالحروب والفتوح. ومها يكن فإن عمر رضي الله عنه كان متشدداً كسلفه, فلم يتسع الغناء في عصره  ولا في عصر أبي بكر, إنما أخذ يتسع في عصر عثمان رضي الله عنه, فقد اكتظت المدينة بجماهير الأسرى التي أخذت تتعرب, كما اكتظت بالكنوز والأموال العظيمة... ولم تظهر نتائج ذلك في عصر عمر, وإنما ظهرت في عصر عثمان, إذ هدأت الفتوح وأخذ العرب يستجمون منها, وحاولوا أن يهيئوا لأنفسهم شيئاً من الحضارة التي رأوها في البلاد الأجنبية.

  ولو ألقينا نظرة على الموسيقا والغناء في الحضارة الإسلامية لوجدناهما يحتلان مكانة رفيعة حظيت بكل تقدير.

  في عهد سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه نالت الموسيقا تشجيعا ملموساً, كما اعتبرت صناعة الغناء من الفنون العربية الأصيلة.

   وفي عهد بني أمية (661-750م) أخذت الأمة العربية تتقدم شرقاً وغرباً, وكان لذلك أثره في الثقافة العربية, وفي عصر النهضة, فانتقلت هذه الثقافة العربية إلى البلاد الجديدة.ومن الحكام الذين لهم فضل كبير على الموسيقا: معاوية, ويزيد الأول, والوليد سليمان. ومن مظاهر اهتمام الخلفاء الأمويين بالموسيقا وأهلها, أنه عندما مرض المغني (معبد) آواه الوليد بن يزيد في قصره, ولما مات شيعه الخليفة بنفسه إلى مثواه الأخير.

  وكانت السيدة سكينة بنت الحسين رضي الله عنهما شغوفة بالاستماع إلى كبار المغنين. وتقول الدكتورة بنت الشاطئ في كتابها (سكينة بنت الحسين) ما يلي:

  مجالس الطرب والغناء التي قيل إن سكينة بنت الحسين رضي الله عنهما كانت تعقدها في مجلسها بدار الهجرة, على بعد خطوات من مثوى جدها, (صلى الله عليه وسلم), في مسجده الشريف, من تلك المجالس ما رواه صاحب الأغاني عن المغنين الأربعة المقدمين في عصر"سكينة" رضي الله عنها"(ابن سريج, والغريض, ومعبد الحجازيين وحنين الحيري العراقي). قيل إن الثلاثة الحجازيين اجتمعوا يوما فتذاكروا أمر حنين الحيري وكتبوا إليه. فحضر إليهم, ودخلوا معه المدينة المنورة, واتجهوا إلى منزل السيدة سكينة رضي الله عنها, فلما دخلوا إليها أذنت للناس إذنا عاماً, فغصت الدار بهم وصعدوا فوق السطح وأمرت لهم بالأطعمة, فأكلوا, ثم أنهم سألوا حنيناً أن يغنيهم بصوته الذي أوله.

هلا بكيت على الشباب الذاهب    وكففت عن ذم المشيب الآيب

فلما غناهم آياه, وكان من أحسن الناس صوتاً, ازدحم الناس على السطح وكثروا ليسمعوه, فسقط الرواق على من تحته, فسلموا جميعاً وأخرجوا أصحاء غير(حنين) فإنه مات تحت الهدم. وقالت السيدة سكينة رضي الله عنها: لقد كدر علينا حنيناً سرورنا! انتظرناه مدة طويلة فلما جاء مات, كانا والله نسوقه إلى منيته".

*  *  *  *  *  *  *

العصر العباسي(750-1258م)

  بقيام الدولة العباسية على أنقاض الدولة الأموية, بدأت الشعوب الإسلامية تدخل في طور جديد. وعاشت الموسيقا عصرها الذهبي. وبلغ الموسيقيون فيها مكانة رفيعة لدي الخلفاء, بل لقد قدم العديد من علماء ذلك العصر أبحاثاً هامة في مجال الموسيقا, ومن هؤلاء نذكر: الفارابي والكندي وابن سينا.

  ومن أهم موسيقيي ذلك العصر نذكر: إبراهيم الموصلي- إسحاق الموصلي- ابن جامع- إبراهيم بن المهدى.

  وفي هذا العصر شيد بيت الحكمة مقرا للعلوم والفنون, والذي من خلاله تم ترجمة العلوم والفنون اليونانية مع التعليق عليها شرحاً وتفسيراً. ومن تلك الترجمات عرفت أوروبا –فيما بعد- كل ما يتعلق بتلك الحضارة من الترجمات العربية, بعد أن هلكت الحضارة اليونانية.

   ولقد كان إسحاق الموصلي ضليعاً في العلوم الشرعية. كما كان بارعاً في الفنون الموسيقية, حتى أن الخليفة المأمون امتدحه في أحد مجالسه بقوله:" لولا ما سبق على ألسنة الناس, وما اشتهر من أن إسحاق مُغن لوليته منصب القضاء, فما أحد أولى بهذا المنصب من إسحاق". وقد قال أمير المؤمنين "ما غناني إسحاق قط إلا ظننت أنه قد زاد لي في ملكي. وإن إسحاق لنعمة من نعم الملك التي لم يحظ أحد بمثلها, ولو أن العمر والنشاط والشباب مما يشترى لاشتريتها لإسحاق بشطر ملكي".

  وفي العصر العباسي ظهر العديد من الأبحاث الموسيقية القيمة التي كان لها أكبر الأثر في تطور فن الموسيقا. ومن تلك الأبحاث نذكر كتاب (الموسيقا الكبير) للفارابي، وبحث (محاسن الألحان) لابن سينا, كتاب (الأغاني) ليونس الكاتب, وكتاب (النغم), وكتاب(الإيقاع) للخليل بن أحمد الفراهيدي, وكتب إسحاق الموصلي عدة كتب نذكر منها كتب: (الأغاني الكبير)- (أغاني المعبد)- (النغم والإيقاع)- (الرقص والزمن). وكتب يعقوب بن إسحاق الكندي عدة مؤلفات نذكر منها: (رسالته الكبرى في التأليف)- (رسالته في ترتيب النغم الدالة على طبائع الأشخاص العالية وتشابه التأليف)- (رسالة في الإيقاع)- (رسالة في المدخل في صناعة الموسيقا)- (رسالة في الأخبار عن صناعة الموسيقا). من كل ما سبق يتضح جدية مدى جدية الأبحاث العلمية التي أجريت في فنون الموسيقا في ذلك العصر,والتي كان لها تأثيرها القوي والجوهري في بناء الحضارة الموسيقية الغربية في العصور الوسطى. 

  وفي بلاد الأندلس التي فتحها العرب عام(92هـ/ 711م) استطاع الموسيقي العبقري الذي اشتهر باسم (زرياب) أن ينشئ حضارة موسيقية متكاملة, بعد أن اختلف معه في بغداد أستاذه إسحاق الموصلي, واضطره إلى الرحيل عن بغداد وانتهى به المطاف في بلاد الأندلس. فجعل منها حاضرة للفن تضارع ما كان يقام في بغداد. بل وأكثر من ذلك أحدث تطورات في فن الموسيقا, وكان لوجوده في بلاد الأندلس التأثير الجوهري في نشأة الحضارة الموسيقية في البلاد الأوروبية آنذاك. سواء من خلال بعثات الأشراف التي كانت تفد إلى مدينة قرطبة لتنهل من علم وفن زرياب وتلاميذه, أو الجواري اللاتي كن يتعلمن في مدرسة زرياب ثم يرسلن كهدايا لملوك وأشرف البلاد الأوروبية, وأيضاً ظهر الشعراء المغنون المتجولون في جنوب فرنسا- المتاخمة لشمال أسبانيا- محاكين ما كان يحدث في البلاطات العربية في الأندلس.

   وإذا سرنا بحضارتنا الموسيقية إلى مطلع القرن العشرين لوجدنا ألواناً شتى من الغناء, غناء القصائد العربية البليغة وألحانها المعبرة المتماسكة البنيان, ووجدنا مسرحاً غنياً يحاول أن بعبر عن أحوال الأمة, وتطلعها إلى الحصول على الاستقلال وطرد المستعمرين. وظهرت ألحان أخرى تعبر عن أحوال طوائف الشعب المختلفة في مصر وما تعانيه في ظل وجود الاستعمار الانجليزي, كما ظهرت ألحان تلهب الشعور الوطني لدي أبناء الشعب, ونلاحظ أن من كان لها مكان الصدارة في الموسيقا المصرية في تلك الفترة كلهم من المشايخ الذين حفظوا القرآن الكريم وقرأوه, فكان خير حافظ لألسنتهم, وموجهاً لإبداعاتهم. ومن هؤلاء نذكر الشيخ سلامة حجازي- الشيخ سيد درويش- الشيخ زكريا أحمد- ومحمد القصبجي وغيرهم. وتأثر بهم من تلاهم من الموسيقيين أمثال رياض السنباطي ومحمد عبد الوهاب. وطوال الوقت كان للغناء الديني نصيب وافر, وقام عليه أساتذة من كبار المشايخ, وهم من العلماء في فنون الأداء الموسيقى والغنائي. من أعلام الغناء الديني نذكر:الشيخ علي محمود والشيخ محمد الفيومي, والشيخ طه الفشني, والشيخ سيد النقشبندي, والشيخ نصر الدين طوبار وغيرهم. ولقد كان لأداء هؤلاء المشايخ الكبار- رحمهم الله جميعاً- أثر كبير في نفوس سامعيهم سواء في ابتهالاتهم إلى الله العلي القدير, أو في تواشيحهم الدينية. وبجانب هذا اللون من الغناء الديني.هناك بالطبع الغناء الدنيوي بألوانه المختلفة, وبينه الجيد في أغلب الأحيان، والردئ في بعض الأحيان.ولا يفوتنا الإشارة إلى تأثير الموسيقا والغناء في تربية النشء والشباب على الفضائل ومكارم الأخلاق. ولعل في الاحتفالات في المناسبات الرسمية لأعياد الطفولة وما يقدم فيها من أعمال فنية, أو في الليالي المحمدية, التي تقيمها الإذاعة المصرية منذ عدة سنوات بالإضافة إلى ما تحفل به مكتبات الإذاعة والتليفزيون من تسجيلات خير عون لتحقيق ما نصبو إليه من تربية النفوس والأرواح على الأعمال الفنية ذات القيم الرفيعة. فالعبرة في الفن فيما يوجه إليه, فإن أردت أن توجهه للخير وجهته وإن أردت غير ذلك فهذا شأنك. وعلى المتلقي أن يختار الجيد من الفن- فإن حدث هذا- تهاوى الفن الرخيص دون عناء.

  وفي الحديث الذي أُجرى مع العالم الجليل فضيلة الشيخ محمد الغزالي, ونشر في جريدة أخبار اليوم بتاريخ(19/2/1994) آراء هي خير ختام للحديث في هذا الموضوع, فقد قال فضيلته:

  "الغناء كلام, حسنه حسن, وقبيحه قبيح. ومن غَنَّى أو استمع إلى غناء شريف المعنى طيب اللحن فلا حرج عليه. وما نحارب إلا غناء هابط المعنى واللحن. ولم يرد حديث صحيح في تحريم الغناء".

 

المراجع:

1- د. بنت الشاطئ سكينة بنت الحسين, القاهرة, دار الهلال, 1970.

2- د. شوقي ضيف:الشعر والغناء في المدينة ومكة.. لعصر بني أمية, القاهرة, دار المعارف, سلسلة مكتبات الدراسات الأدبية رقم(69) 1979.

3- د. محمد محمود سامي حافظ: تاريخ الموسيقي والغناء العربي,القاهرة, مكتبة الأنجلو 1971.

4- حديث مع فضيلة الشيخ محمد الغزالي, نشر بالقاهرة, في جريدة أخبار اليوم بتاريخ 19/2/1994.

 

المصدر/ مجلة الفنون

العدد/53 بتاريخ مايو 1994

بقلم/ د. زين نصار

 

ساحة النقاش

egyptartsacademy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

8,267,311