وننتقل الان في بحثنا لمناقشة بعض المصطلحات العربية كمحاولة منا للاقتراب من تحديد بداية للتمثيل العربي ،ولا مفر هنا من الاعتراف بأن مشكلة البداية من اكبر المشكلات التي تواجه الباحث في تاريخ النقد العربي ،خاصة وان النقاد العربي القدامى لم يكونوا ليعترفوا بغير الشعر التقليدي كفن راق له وزنه يستحق الالتفات ولم يكن حظ فنون التمثيل اسعد حالا مع المؤرخين في نظرتهم إلي فنون الدراما ،فإنهم كانوا لا يرون في التمثيل والدراما قيمة تستحق ان يعيروها ادني اهتمام ،وقد كانوا يعتبرون الدراما من اقاويل الشعب التي لا ترقي إلي مستوي الشعر وفنونه بل إن النظرة إلي الفنون بوجه عام كانت تضيق احيانا إلي درجة انها لم تكن تكتفي بالإهمال فحسب وإنما كانت تسعي احيانا إلي التقويض والهدم مثلما فعلت الدولة الايوبية التي حاولت محو اثار الدولة الفاطمية التي كانت تهتم بالفنون وتشجعها .وكما اخبرنا المقريزي في خططه فإن الملك العزيز عثمان صلاح الدين يوسف بن ايوب لما استقل بالملك بعد ابيه ،سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة "1193م " سول له جهلة اصحابه ان يهدم الاهرام ،فأني بالعمال ليهدموها وانفق في هذا الامر الوقت والاموال الطائلة ولحسن الحظ انهم فشلوا في مهمتهم .

انطلاقا من هذه المقدمة والغموض والاهمال الذي تعمده المؤرخون للمسرح ،لم يبق لنا غير الاخبار التي وردت متفرقة في طيات الاخبار التي كانت تخص الحكام ونشاطاتهم اليومية وبعض الحوادث التاريخية التي كانت تشكل نوادر يرويها المؤرخون علي سبيل التفكه كمادة تاريخية علمية تتعامل معها لكنها مع ذلك قد افادتنا فائدة كبيرة في كشف اللغة الاصطلاحية التي كان يتعامل بها النقاد القدامى وعلينا ان ننتقل الي هذه الاخبار والنوادر لنفتش فيها عن هذه اللغة الاصطلاحية التي اسئ فهمها واستخدامها في ان واحد فنتج عن ذلك ان عميت علينا حقائق كثيرة في تاريخ مسرحنا كما انها ليست فقط الوسيلة التي تدنو بنا من تحديد بداية للتمثيل العربي وانما هي تقربنا ايضا من تصور هذا المسرح والصور التي كان عليها .

ثالثا: إشكالية المصطلح العربي:

هناك أقصوصة تاريخية واحدة ضمت لحسن الحظ ثلاثة مصطلحات هامة يدور حولها بحثنا هذا ولحسن الحظ ايضا انها وردت في سياق واحد فأدى ذلك إلي تسهيل ايضاحها وشرحها وهذه المصطلحات الثلاثة مرادفة لمدلول واحد وهو التمثيل الحي ولكنها اخذت صورا لفظية مختلفة بدأت بالحكاية ثم تبدلت إلي خيال وانتهت إلي لعبة والنادرة التي وردت فيها هذه المصطلحات الثلاثة قد تناقلها المؤرخون في احقاب مختلفة ولهذه اخذت ثلاثة صور .سوف نلاحظ ان كل صورة منها قد تبدل فيها المصطلح بلفظة بديلة تناسب العصر الذي رويت فيه وسوف نكتشف دون معانة او لبس ان كلمة خيال استخدمت ايضا لعبة كمرادف لكلمة حكاية واستخدمت ايضا لعبة كمرادف لكلمة خيال او حكاية وقد استخدم المؤرخون هذه الالفاظ المختلفة بما هو شائع في عصرهم عن التمثيل فبينما نجد مؤلف الاجوبة المسكتة إبراهيم بن عوف البغدادى المتوفى 934 م قد استخدم مصطلح حكاية فإننا نجد الشابشتي صاحب الديارات والمتوفي 998 م قد استخدم مصطلح خيال اللفظ الذي كان شائعا في عصره اما صاحب حدائق الازهار ابن عاصم القيسي المتوفي 1426 مفقد استخدم مصطلح لعبة الذي كان اكثر شيوعا وهذه الروايات الثلاث فيها واحدة تعزى الي الشاعر الاموي جرير بن عطية المتوفي 728 م والثانية والثالثة للشاعر العباسي دعبل الخزاعي المتوفي 861 م وتعالوا بنا نتعرف علي شكل الاقصوصة في صورتها الاولي وهي تعزي الي شاعرين عربيين الاول جرير والثاني مخنث .

انشد جرير شعرا :فقال مخنث :ويل يا بابا فقالوا له :اسكت ويلك هذا جرير فقال واي شئ يقدر يعمل لي ؟ ان هجاني اخرجت امه في الحكاية ".

اما الصورة الثانية .فهي الاقصوصة نفسها تقريبا .وفي كتاب الشابشتي نفسه ولكن مع شاعر اخر فهو يروي هنا عن الشاعر دعبل ونلاحظ هنا ان مصطلح الحكاية قد استبدل به مصطلح الخيال فقال له "لعبادة المخنث "دعبل يوما لاهجونك ،فقال :والله لئن فعلت لاخرجن امك في الخيال ونري ان النص الثالث يعزي إلي الشاعر دعبل ولكننا نلاحظ انه قد استبدل بمصطلح الخيال فيه مصطلح اللعبة .

وقال دعبل لمخنث :والله لاهجونك ،فقال المخنث :والله لئن هجوتني لاخرجن امك من اللعبة .

اولا :مصطلح الحكاية :نري بداهة ان الحكاية هي اقدم هذه المصطلحات في الاستخدام وما يدلنا علي ان هذا المصطلح يدل علي التمثيل الحي ما جاء عند الجاحظ "869م" والمسعودي "956م" وكتاب اخرين وندين لهم بنقل التوضيح التفضيلي للأنماط المختلفة للحكاية وتطورها في فترات إسلامية متعاقبه .

فنري الحاحظ في كتابه "البيان والتبيين "يصف لنا الحكاية بقوله :ومع هذا إنا نجد الحاكية من الناس يحكي الفاظ سكان اليمن مع مخارج كلامهم ولا يغادر من ذلك شيئا وكذلك تكون حكاية للخراساني والاهوازي والزنجي والسندي والاجناس وغير ذلك نعم نجده اطبع منهم فإذا حكي كلام الفأفاه فكأنما قد جمعت كل طرفة من كل فأفاء في الارض في لسان واحد وتجده يحكي الأعمى بصورة ينشئها لوجهه وعينيه واعضائه ولا تكاد تجد من الف اعمي واحدا يجمع ذلك كله فكأنه قد جمع طرف حركات العميان في اعمي واحد .

إننا نري هنا ان الحكاية التي يقوم بها الحاكية هي عبارة عن تمثيلية يقوم بها ممثل ،بل انه ممثل حاذق ويتقف معنا في الراي استاذنا العلامة د. علي الراعي حيث جاء تعليقه علي ما جاء عند الجاحظ تأييدا لما نحاول ان نثبته حيث يعلق علي ذلك قائلا "وقد حفظ لنا الجاحظ بعينه الخبيرة صورة دقيقة لفن هؤلاء الحكائين او الممثلين الفوريين يتخذون مادتهم من الواقع مباشرة فهؤلاء الحكاؤون إذن هم فنانون مسرحيون لا شك فيهم فنانون من طراز ممتاز فلا احد يكتب لهم شيئا وانما تتلفظ عيونهم الحادة خصائص البشر ومعايب الافراد فيجمعون هذه الخصائص والمعايب في شخصية كلية او مركبة كما يقول النقد الحديث ويجعلون منها مادة للفكاهة التي تسر عامة الناس وخاصتهم .

ويعضد فكرتنا ما يقصه علينا المسعودي صاحب "مروج الذهب "في حكايته عن ابن المغازي الذي كان يعتاد علي تقليد انماط من البشر ومانود اثباته هنا ان مدلول كلمة حكاية تدل علي التمثلية التي يقوم بها ممثلون من البشر وليست مجرد عرائس .فالمسعودى يروي لنا هذه الحكاية قائلا : وقد كان ببغداد رجل يتكلم علي الطريق ويقص علي الناس بأخبار ونوادر ومضاحك ويعرف بأبن المغازي وكان غاية الحذق لا يستطيع من يراه ويسمع كلامه الا يضحك قال ابن المغازى :فوقفت يوما في خلافة المعتضد علي باب الخاصة اضحك وانادر فحضر حلقتي بعض خدمة المعتضد واخذت في حكاية الخدم فأعجب الخادم بحكايتي وانشغف بنوادري ثم انصرف عني فلم يلبث ان عاد واخذ بيدي وقال :اني لما انصرفت عن حلقتك دخلت فوقفت بين يدي المعتضد امير المؤمنين فذكرت حكايتك وما جري من نوادرك فاستضحكتك ،فرأني امير المؤمنين علي الباب فأنكر ذلك مني وقال :ويلك مالك فقلت يا امير المؤمنين علي الباب رجل يعرف بأبن المغازي يضحك ويحاكي ولا يدع حكاية اعرابي وتركي ومكي ونجدي ونبطي وسندي وخادم الا حكاها ويخلط ذلك بنوادر تضحك الثكول وتصبي الحليم وقد امرني بإحضار ولي نصف جائزتك ".

اعتقد انه يأت من الواضح ان الحاكية ليس الا مثلا فكاهها وان الحكاية كانت تستخدم في ذلك العصر للتدليل علي التمثيل الحي بمعني انه ليس بالضرورة ان يرتبط بخيال الظل العرائسي كما ان للشابشتي نصا يفيد هذا المعني ايضا عندما يروي لنا عن رجل اسمه عبادة كان يروي الحكايات الفكاهة ويقلد الناس ويقوم بأعمال المهرج امام الخليفة المأمون "833-786م" .وكان عبادة من اطيب الناس واخفهم روحا واحضرهم نادرة وكان ابوه من طباخي المأمون ثم مات ابوه فتخنث وصار راسا في العبادة والخلاعة فوصف للمأمون وهو إذ ذاك حدث فاستحضره فلما وقف بين يدية تنادر وحاكي ومازح فاستطابه المأمون فقال :امضوا به الي زبيدة لتراه وتضحك منه .."وقبل ان نأخذ هذه الرواية علي انها تأكيد لفكرتنا يجب علينا لزامل ان نوضح مصطلحا قد جاء في سياق هذه الفقرة وفرض نفسه علينا وهو مخنث فالمقصود به هنا انه "بعد ان مات ابوه "قد احترف التمثيل والسبب في ذلك ان الممثل كان يقوم بأدوار الرجال والنساء علي السواء ولذلك لقب وعرف بالمخنث كما تحيطنا هذه الفقرة بنظرة المؤرخين للتمثيل والممثلين وما يهمنا في هذا السياق ان حكاية كانت تعني التقليد حتي نهاية القرن التاسع الميلادي ووصف الشابشتي لتقليد الشاعر والنديم ابراهيم بن محمد المدبر "892م" يضيف المزيد من التأكيد علي هذه الفكرة حين وصفه بأنه كان يحاكي يقلد المغنين الذين يدعوهم ويسخر منهم وقد تورط وقلد جحظة 935م وفيه نظم بيتين من الشعر وهنا رد جحظة ببيتين يسخر بهما من المدبر والقصة .

تقول :دعا ابراهيم "بن محمد بن المدبر "جماعة من المغنين فيهم جحظة وقاسم بن زرزر وكان فيها عمه ابو محمد بن حمدون فجعل ابراهيم يحاكى واحدا من المغنين فقال له عمه لا تحاك جحظة ولا يكن بينك وبينه عمل فلم يقبل وحاكاه فلم يزل جحظة يحتال في شيء يكتب فيه الي ان وجد رقعة فكتب فيها :

حصلت علي حكاية من يغني فحاكي لنا العجوز اذا تغنت وحاكي لنا لبيبا اذ اتاها فأعطاها القمد كما تمنت فقال له عمه الم اقل لك عقرب لا تقرب اذن فإن التقليد او المحاكاة كان نوعا من التمثيل او مشهدا دراميا قصيرا او حدثا يحاكي الحياة اليومية سواء كانت مفردة او مشاهد حوارية وليست مجرد محاكاة شخص اعمي او مغنية او تعتة او اصوات لحيوانات وتضيف الينا روايات المقريزي المزيد من المصطلحات الخاصة بالمسرح وانواعه مثل السماحة والرمادية سوف نعود اليهما فيما بعد اما الان فنحن نود ان نزيد ان فكرة الحكاية ترتبط بالمسرح ارتباط وثيقا وهذا الحدث التاريخي الذي رواه المقريزي نقلا عن المصابيحي يؤكد هذا المعني من ناحية ويؤكد من ناحية اخرى ان الحكاية ترادف الخيال والحادثة التي يسوقها الينا تروي الاتي :واقام امير المؤمنين الظاهر لاعزاز دين الله ابو الحسن علي بن الحاكم بأمر الله هناك يومين وليلتين الي ان عاد الرمادية الخارجون الي السجن بالتماثيل والمضاحك والحكايات والسماجات فضحك منهم واستظرفهم وعاد الي قصره يوم الاربعاء لثلاثة عشر خلت منه واقام اهل الاسواق نحو الاسبوعين يطوفون الشوارع بالخيال والسماجات والتماثيل ويطلعون الي القاهرة بذلك ليشاهدهم امير المؤمنين ويعودون ومعهم سجل وقد كتب لهم الا يعارضهم احد منهم في ذهابه وعودته وكان دخولهم من سجن يوسف يوم السبت لأربعة عشر بقيت من جمادي الاولي وشقوا الشوارع بالحكايات والسماجات والتماثيل فتعطل الناس في ذلك اليوم عن اشغالهم ومعاشهم .

نلاحظ هنا تكرار كلمة حكاية واستخدامها كمرادف لكلمة خيال وكلاهما يعني محاكاة حية وليس مجرد خيال ظل فأصحاب الخيال هنا يتحولون لمدة اسبوعين بمجموعة متنوعة من الممثلين وخاصة في اوقات النهار وهذا ما يتعارض مع فنية خيال الظل الذي يجعل من الصعب علي الممثلين ان يتجولوا في الشوارع ليلا ونهارا لمدة اسبوعين ما دام خيال الظل يؤدي علي ضوء الشموع والفوانيس والتماثيل الجلدية خلف الستار ومن الواضح تماما ان الممثلين بملابس التمثيل كانوا يؤدون التمثيل الهزلي وكانوا يتجولون في الشوارع واعتقد انه يجدر بنا الان ان نتوقف عند مصطلح خيال بشيء من التفصيل ذلك المصطلح الذي جاء كمرادف في الاقصوصة الثانية .واضح جدا ان الدكتور الراعي ذهب بفكرة مباشرة الي خيال الظل ولم يلتفت الي معني مخنث وتصور المعني التقليدي له ولم يدرك انه هو الممثل الذي سوف يخرج امه في المسرحية "اي يقوم بدورها في المسرحية "وانما تصور انه سوف يوعز لاحد لاعبي خيال الظل بهذه المهمة وليس الراعي وحده الذي غاب عنه المعني الاصطلاحي للخيال فإن احدث دراسة نقدية تناولت مصطلح الخيال –فيما نعرف –كانت للدكتور جابر عصفور الذي قدم ايضا ضمن ما قدم تعريفات كثيرة لهذه المصطلح استغرقت قرابة اثنتين وسبعين صفحة ومع ذلك فإنه لم يصل بنا إلي المعني الاصطلاحي للخيال فإن احداث دراسة نقدية تناولت مصطلح الخيال فيما نعرف كانت للدكتور جابر عصفور الذي قدم ايضا ضمن ما قدم تعريفات كثيرة لهذا المصطلح استغرقت قرابة اثنتين وسبعين صفحة ومع ذلك فإنه لم يصل بنا الي المعني الاصطلاحي كما عرفه واستخدمها لقدماء في الناحية الفنية للمصطلح وانما اقتصرت شروحاته وتعريفاته علي المعني اللغوي التقليدي والاستخدام الفلسفي للمصطلح وعلينا الان ان نثبت ان مصطلح خيال له استخدام اخر يعني التمثيل الحي بعيدا عن خيال الظل العرائسي ويحضرني الان بيت "تروح بلحية وتأتي بأخري كأنك بعض صناع الخيال

وهناك نادرة اخري وصلت الينا تنسب الي كل من محمد بن شاكر الكتبي "1363 -1287 "

وخليل بن ابيك الصفدي عن مؤلف اقدم مسرحيات خيال الظل والتي احتفظت بها اللغة العربية لشمس الدين بن دانيال "1311 "في هذه النادرة نجد ان الفعل يخايل يستخدم بمعني السخرية من شخص عن طريق ارتجال القفشات والمبادرة في كتابه خيال الظل دون ان يلتفت الي هذا المعني علي الرغم من وضوح الاستخدام وعي الرغم من انه احد جهابذة اللغة العربية اما نص النادرة فكما يلي :

كان الحكيم شمس الدين بن دانيال له دكان كحل داخل باب الفتوح فاجتزت عليه انا وجماعة من اصحابه فرأينا عليه زحمة من يكحلهم فقال :تعالوا نخايل علي الحكيم :فقلت لهم لا تشاركوه تخزوا معه فلم يسمعوا وقالوا :يا حكيم تحتاج الي عصيان يعنون ان هؤلاء الذين يكحلهم يعمون ويحتاجون الي العصا فقال بسرعة لا ،الا ان كان فيكم من يقود لله تعالي فمروا خجلين .

وقول هذا القاتل يعنى ان المخايلة لم تكن قاصرة علي التمثيل الظلي وانما كانت تطلق علي التمثيل الحي والقدماء قد استخدموا مجموعة من المترادفات المختلفة في كل فترة زمنية ليدلوا علي التمثيل الحي فنجد ابو بشر متى بن يونس القنائي 940م قد استخدم مصطلح تشبه ومحاكاة او خيال اما "ابن سينا 1037 -980م "فقد استخدم مخايلة او محاكاة كما استخدم للممثلين الاخذ بالوجوه بينما استخدم "ابن رشد 1198 -1126 م"يخايلون ويحاكون –محاكاة وخيال اما "موسي بن ميمون القرطبى 1204م فقد استخدم لفظة التمثيل والمحاكاة وزيارة مظفر الدين صاحب اربل لجوق المغاني وجوق ارباب الخيال اثناء النهار يؤكد الشك في انه كان تمثيلا ظليا ويقطع بأنه تمثيل حي لان التمثيل الظلي لا يقوم الا ليلا وارباب الخيال اذن هم الممثلون الحقيقيون ولبسوا بأصحاب خيال الظل كما فهم النقاد المعاصرون وكل الاشارات التاريخية التي وردت في هذا الشأن تؤكد هذه الحقيقة .

المصدر : جريدة مسرحنا العدد/ 193

بقلم :د/ عطية العقاد

28 مارس 2011

 

ساحة النقاش

egyptartsacademy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

8,269,981