يعتمد التصوير السينمائى أساساً على ظاهرة هامة فى عين الأنسان , تعرف بإسم " نظرية بقاء الرؤية Persistence of Vision " وقد أكتشفها بيتر مارك روجيت عام 1824. وتعنى أن العين تحتفظ على الشبكية بالصورة الثابتة بعد أن تزول من أمامها لمدة 1/10 من الثانية , فإذا ما تلاحقت مجموعة من الصور الثابتة التى تختلف عن بعضها اختلافات بسيطة أمام العين بسرعة تتراوح ما بين 10 إلى 14 صورة فى الثانية الواحدة , فهى لن تستطيع أن تفصل الصورة السابقة عن الصورة التي تأتى بعدها فى أقل من هذا الزمن , وعندها تنخدع العين وتتخيل أن ما تراه هو حركة متصلة دون أى فاصل بينها , وذلك لأنها تستمر فى رؤية كل صورة بعد أختفائها من أمامها وأثناء فترة حلول الصورة التالية محلها .
والفيلم السينمائى عبارة عن مجموعة متتالية من الصور المنفصلة , كل منها عبارة عن صورة فوتغرافية ثابتة شفافة , تختلف قليلاً فيما تسجله من حركة عن سابقتها . ولكننا إذا عرضنا هذه الصور , حسب آلية العرض السينمائى وبنفس معدل سرعة تصويرها , فإنها تبدو أمام عين المتفرج وكأنها حركة طبيعية متصلة لا يتخللها أى ثبات أو إنقطاع . وهكذا نرى أن السينما تعتمد أعتماداً أساسياً على ظاهرة أستمرار الرؤية .
المصدر :

http://www.forums.topmaxtech.net/t2161.html

  • Currently 186/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
62 تصويتات / 3057 مشاهدة
نشرت فى 6 أغسطس 2009 بواسطة egyptartsacademy

ساحة النقاش

egyptartsacademy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

8,345,929