**رائد الكوميديا الموسيقية الاستعراضية !!

يعد المخرج الاستعراضى حسن عبد السلام احد فرسان المسرح الغنائى والاستعراضى فى المسرح المصرى والعربى. وقد ظهر تميزه فى إخراج الكوميديا الموسيقية بعد إخراجه المتميز للكوميديا الموسيقية الشهيرة (سيدتى الجميلة) يقول محمود على فهمى "كانت مسرحية سيدتى الجميلة التى قدمت عام 1968 بطولة فؤاد المهندس وشويكار أنجح المسرحيات الموسيقية التى قدمت من هذا النوع، وحققت المسرحية نجاحاً فاق التوقعات، بخاصة الأداء الغنائى الذى شارك فيه فؤاد المهندس وشويكار مع أبطال المسرحية. وكعادة المصريين تم استثمار النجاح فى أكثر من عمل وبالفعل ظهرت بعد ذلك العرض الكوميدي الموسيقي الاستعراضي (موسيقى فى الحى الشرقى) بإخراج حسن عبد السلام أيضاً.

وفى لقاء الرواد الشهرى الذى تقيمه الإدارة العامة للثقافة المسرحية بالمركز القومى للمسرح، فى اللقاء الذى عقد للمخرج حسن عبد السلام بقاعة المجلس الأعلى للثقافة يقول د.أبو الحسن سلام – رئيس المركز فى تلك الفترة.

فى تلك اللقاءات التأملية والحوارية ليس الهدف تكريم صاحب اللقاء، ذلك أن الرائد مكرم بريادته وبتاريخه وعطائه الفنى أو الأدبى أو العلمى، ولكن الهدف من اللقاء هو تسجيل تاريخ ذلك العطاء وتوثيقه وحفظه بوصفه جزءا من الضمير القومى للأمة ودوره الريادى وعطائه وإعادة نشر ذلك الدور ضمن جهود نشر النشاط الابداعى من ناحية، وبهدف توثيق حياة روادنا وتأملاتهم النقدية ومراجعاتهم للدور الذى لعبوه فى صياغة وجدان شعبنا وأمتنا بما يؤصل موروثاتنا الشعبية ويعيد صياغة ما يمكن أن يؤثر منها فى مسيرة أمتنا نحو مستقبل مأمول تضرب جذوره فى تربة الموروث القابل للتجدد والتوالد وتبزغ فروعه فى فضاءات مستشرقة، ولقد كان لقاء الرواد الاول فى 7/5/2000 مع الرائد المخرج الفنان حسن عبد السلام، وقفه تأمل للنفس ودورها فى رحلة الاخراج المسرحى عبر مسيرة طويلة ممتدة ذات مراحل متعددة منها:

 

·ولد الفنان الكبير حسن عبد السلام فى 1931 بحى الحسين. بالقاهرة.

·تخرج فى المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1954 (دفعة كرم مطاوع ونجيب سرور).

·شارك فى تأسيس فرقة المسرح الحر كما شارك فى أعمال الفرقة.

·التحق بالفرقة النموذجية بالمسرح الشعبى وأخرج لها مسرحية (شعب الله المختار) فى عام 1958.

·أعير لدولة الكويت للعمل مشرفاً بالمسرح المدرسى، كما اسس المسرح الترفيهى وعاد إلى مصر عام 1965.

·عين مفتشاً للمسرح المدرسى بالتربية والتعليم، بغدارة الإسكندرية التعليمية، هو والمخرج كمال عيد.

·عين مخرجاً بالثقافة الجماهيرية عام 1966 ثم مشرفاً عاماً للإدارات الفنية من عام 1975- 1969.

·عين مديراً للمسرح الحديث ثم مديراً للمسرح الغنائى عام 1976.

·عين رئيساً لقطاع الفنون الشعبية والاستعراضية 1979.

·أخرج مئات المسرحيات سواء لمسرح الدولة أو الثقافة الجماهيرية أو القطاع الخاص، تنوعت فيما بين المسرحية الفلسفية والمسرحية الاجتماعية والمسرحية العالمية والمسرحية السياسية والمسرحية الشعرية وفى الكوميديا الموسيقية والاوبريت أخرج 37 عرضا غنائيا استعراضيا

·الأوبريت: (ليلة من الف ليلة – نوار الخير – عطشان يا صبايا)

·الملحمة الشعبية :( ايوب المصرى: قدمت فى باريس وفى موسكو)

·الكوميديا الموسيقية (أولاد حارة بمبه "غنائية" - زقاق المدق- طبيخ الملائكة – سيدتى الجميلة – هالة حبيبتى – موسيقى فى الحى الشرقى – جوليو وروميت – مجنون بطه"غنائية" – فارس بنى خيبان – أخويا هايص وأنا لايص – أنا والحكومة "غنائية" – أولاد ريا وسكينة – الترباس – الجرىء والمليونير – الملاك الازرق "غنائية" – مين ما يحبش زوبة – رقص الديوك – الصول والحرامى – المونولوجست – الكدابين قوى – دربكة وهمبكه – العالمة باشا – آه من حلاوتها "غنائية" – هللو دولى – سوق العصر – سكر زيادة – سندريلا والملاح "غنائية" – إمبراطور عماد الدين "سياسية" – العسكر الاخضر – القشاشين – الاخوة الاندال – تيجى نلعبها – مزيكا يا مزيكا "أغان واستعراضات درامية"

دور الصدفة فى حياته:

الصدفة جذبته الى المسرح والاخراج !!

يقول حسن عبد السلام أنه ولد داخل أسرة متدينة جداً لا تعلم شيئاً عن المسرح أو أى نوع من أنواع الفنون إطلاقاً. وكان والده من رجال الازهر. ويضيف كانت حياته صدفة كان متفوقاً فى الرياضة وفى أثناء تدريبات الشيش كانت نافذة النادى الذى يتدرب فيه تطل على مكان سمع فيه ذات مرة أصواتاً وتكبيرات وخناقاً ولكن هذا الشغب كان يسير بشكل منظم وكان قد سمع جملة منهم مثل : إليك عنى، ماذا تريد منى "لفت انتباهه ما يفعله هؤلاء فوجد نفسه ليس متفرجاً فحسب؛ ولكنه بدأ يستوعب هذا الكلام ويتفاعل معه ووجد أن هذا الشىء جذب نظره قد سرقه من نفسه. وفى اليوم التالى وجد نفسه يدخل باب المكان المجاور لمكان التدريب. ومن الملاحظ أنه لم يعرف ان هذا المكان يسمى المسرح وحول ذلك يقول حسن عبد السلام: إن مفردات التمثيل والمسرح كانت غريبة . وعندما دخل الى قاعة المسرح سأل واحدا من هؤلاء وماذا يفعلون؟ فقال له :إنهم ممثلون ، يمثلون وكانت لفظة تمثيل جديدة لم يسمعها من قبل ثم وجد شخصاً وقوراً يعطى التعليمات للممثلين وحينما سال عنه اتضح له أنه المخرج ورئيس الفريق تردد كثيراً على ذلك المكان واراد ان يشترك معهم لأنه أحب هذا الفريق فأعطاه المخرج مقطعاً من مسرحية (مصرع كليوباترا) للشاعر احمد شوقى وكان دور "حابى" وكان ذلك عام 42 من هنا بدأ حلم الإخراج يراود حسن عبد السلام. وقد كانت أحلامه فيما قبل ذلك أن يصبح قبطانا حيث كانت زياراته للإسكندرية متعددة، ثم تبدل حلمه فكان يحلم بأن يصبح رئيساً للوزراء – فيما يقول – وعندما اصبح مخرجا للفرقة ورئيسا لها. ويذكر انه بعدما تعلم ان الاخراج قبل أن يكون موهبة فهو فى المقام الاول والاخير قيادة، والقيادة اهم من أى شىء آخر، فالمخرج قائد قوى يلتزم الجميع بتنفيذ أوامره. فعلى الرغم من كل ما يجب أن يحمله المخرج من موهبه وخبرات وفكر شامل فهو قبل كل هذا يجب أن يكون قائداً  ويقول إن الاخراج وقع على أم رأسه وعن رفضه العرض الذى عرض عليه للإخراج للتليفزيون يقول إنه أحب الإخراج المسرحى، وإنه يفضل أن يكون قوياً فى جبهة أفضل مما يكون متوسطاً فى جبهتين. وإنه يرفض العمل مع أى ممثل سواء كان عدوه أو صديقه والمخرج الذى يفضل العمل مع ممثل معين هو مخرج ضعيف يبحث عن الراحة. والمخرج عنده مذلل للصعوبات وهو القدرة وهو الحل وأنه ليس لديه ممثل قريب أو بعيد لديه نص يريد أن يخرجه بالصورة التى يتخيلها لهذا العمل.

أسلوبه الاخراجى:

فى شهادة الناقد المسرحى احمد عبد الحميد المخرج حسن عبد السلام يقول:

الحقيقة لما نتكلم عن المخرجين فى المسرح المصرى حنلاقى عشرات الاسماء، لكن متى نتوقف عند اسم مخرج؟ فى تقديرى الشخصى إن إحنا لما نتكلم عن المخرجين حنتوقف عند زكى طليمات وحنتوقف عند حسن عبد السلام حنتوقف عند محمد صبحى.

زكى طليمات لأنه يقتصر دوره على إخراج مسرحيات جديدة أو ناجحة أو جديدة أو قديمة أو .. أو وإنما أثر فى الحركة المسرحية وترك بصمات ما زالت الى الآن مؤثرة، وبالتالى أثر فى المجتمع، حسن عبد السلام فعل هذا.

لو استعرضنا أسماء المخرجين الحاليين مش حنلاقى غير حسن عبد السلام فقط الذى عمل فرق الاقاليم، ومع الفرق الاحترافية، طبعا هو عمل مع المسرح المدرسى ومع فرق الهواة والمسرح الجامعي وكله. لكن أنا بتكلم عن الاقاليم لأن دوره فيها فى نشر وغرس الحركة المسرحية الاقليمية كان دورا بارزا ومازال الى الآن يذكر عند الحديث عن فرق الاقاليم فى مصر، مش حقول إنه هو عمل أول مهرجان سنة 1968 فى الاسكندرية، ولا هو أول من عمل مسرح مفتوح فى المنوفية، ولا أقول كما ذكر د. أبو الحسن سلام أنه أول من أدخل السينوجرافيا والحديث عن الفراغ المسرحى من باب المسرح لحد العلبة، مش مجرد العلبة المسرحية أو العلبة الايطالية، لا .. ده من باب المسرح ومن شباك التذاكر، كما ذكر د. أبو الحسن.

 لما حنتكلم عن المسرح الغنائى فى مصر حنذكر اثنين: عبد الحليم نويره وحسن عبد السلام، وأيضا حسن عبد السلام صاحب بصمة قوية فى ترسيخ او تأكيد او إحياء المسرح الغنائى وعن إخراجه للفرق الخاصة لما بيشتغل حسن عبد السلام مع الفرق الخاصة كان بيعمل فيها نقطة تحول، لما اشتغل مع الفنانين المتحدين نشوف تاريخ المتحدين قبل "سيدتى الجميلة" وتاريخ المتحدين بعد "سيدتى الجميلة" حتلاقى إن سيدتى الجميلة نقطة تحول فى تاريخ فرقة المتحدين. لما حنمسك فرقة ثلاثى أضواء المسرح حتلاقى ايضا حسن عبد السلام، لما اشتغل معاهم كانت نقطة تحول فى مسارهم الفنى، مع سمير غانم بالذات حنلاقى كل شغل سمير غانم اللى حيذكره التاريخ كان مع حسن عبد السلام، فحسن عبد السلام مش مجرد مخرج، لا .. ده منشط للحركة المسرحية ومؤسس فيها من خلال دوره الكبير مع المحترفين ومع فرق الهوا، ومع الفرق الإقليمية، ومع الفرق الخاصة.

·        بطاقة ذات مخرج:

فى مراجعته الذاتية لمشوار حياته قال الفنان حسن عبد السلام :"أعيش الحركة المسرحية لمدة 50 عاما، فشاءت الظروف أن اتعشق بالمسرح الشامل، وده غصب عنى لأنى ولدت فى حى سيدنا الحسين، وحى سيدنا الحسين مليء بالأذكار والتكابير، وترسب هذا فى وجدانى، وعندما وجدت نفسى اتجه الى المسرح الشامل الذى تتوج به الكلمة الدرامية، الكلمة الشعرية، الكلمة الموسيقية، الكلمة التعبيرية الجسدية الرقيقة: فكان المنبع هو حى سيدنا الحسين، ولكن مع الايام ومع قراءة الكتب ومع التفهم أدركت السبب هو حى سيدنا الحسين وجعلنا لكل شىء سبباً من المنطلق الغريب جداً أن يجعلنى أعشق الفن فلم يكن فى آبائى ولا جدودى ايضاً معممين لا نعرف شيئاً عن العروض المسرحية او الغنائية.

يمر حسن عبد السلام على بداية هوايته للمسرح، التى جاءت مصادفة على نحو ما ذكر من أجرى معه حوارا كما سبق. ثم توقف عند دور الصدفة فى قبولة طالبا بالمعهد العالى للفنون المسرحية، فقد تقدم للالتحاق بالمعهد طالبا، غير أن وسيطاً مهما من قبل والده تمكن من سحب استمارة تقدمه للامتحانات ، ففوجئ بعدم مناداة اسمه ، بل نودى على شاب آخر ترتيبه بعد اسمه فى كشوف التقديم، ولكن حسن عبد السلام كان يمثل دوراً مساعداً لذلك الطالب الذى نودى على اسمه. ومن الطبيعى أن يظهر التوتر على حسن فى أدائه اما استاذ الأساتذة المخرج المعلم والرائد زكى طليمات الذى فاجأة بقوله: "مثل فجه زميلى يمثل فقال له لا .. مش أنت، التانى اسمك إيه؟ قلت له: أنا؟ فقال لى : أيوه .. اسمك إيه؟ قلت حسن عبد السلام. قال :  أنت ما قدمتش ليه؟ قلت له: أنا قدمت ، بس المنادى ما نداش اسمى؟ قال لى أنت بتحب الفن؟ قلت له: أعشقه وظهرت النتيجة فظهر إنى ناجح. ونجحت وللأسف الشديد زميلى اللى كنت أساعده قد سقط، وهذه حقيقة، لأنه ليس بالإدارة وحدها يستطيع ان يصنع الإنسان نفسه.

إجتهاده أكد وجوده فاستبان اسمه وملامحه!!

 

·  زكى طليمات بين تعليم الفن وممارسته:

·  تجربتين فريدتين حسن عبد السلام بعد تخرجه الأولى: خاصة بأستاذه زكى طليمات وطريقته فى تعليم طلابه، متبعا نظرية التحفيز على تأكيد الذات .. وفى ذلك يذكر حسن عبد السلام هو كان يعلمنا بطريقة كده سيكولوجية نفسية، بحيث إن عندما يتجاهلنا نحاول ومنهم أنا أن أؤكد وجودى وأن أسعى أكثر وأن اجتهد فى إثبات الوجود : فيتبين لى اسمى ثم ملامحى.

الثانية : مفاجأته بترشيح الرائد زكى طليمات له لينشىء اول فرقة مسرحية فى السودان وجدت أن هناك إنساناً من السودان اسمه أحمد أبو قرط – والقرط هو الحلق – جاءنى ومعه خطاب من سكرتير الحكومة الإنجليزية وهو الحاكم الحقيقى والفعلى لحكومة السودان بتصريح إنشاء فرقة مسرحية تقدم الأعمال الدينية فقط، فجاءنى أحمد أبو قرط وقال لى : أنت مرشح من الاستاذ زكى طليمات. والعجيب فى الامر أنا كنت فاهم الاستاذ زكى لا يعرف اسمى وانا طالب ما بعرفش اسمى وهو عمره ما قال لى يا حسن، هو كان يعلمنا بطريقة كده ... سيكولوجي، نفسية .. فجعلته يقسم أن اللى رشحنى الأستاذ زكى طليمات، فقال لى : أيوه هو اللى رشحك، وذهبت وأنشأت أول فرقة فى السودان، وكانت مغامرة من أغرب المغامرات أن أنشئ فرقة على النيل الازرق من لا شىء.

كان ممنوع على السودانيين أن يمثلوا وكان الذى يمثل هم العبيد ومن هنا جاء النخاسة أو القرط لى بعبيد أعلمهم التمثيل لا يعرفون القراءة ولا الكتابة، فكان على ان اكون معلم صبية، احلقهم حولى وأقول أريد كذا .. كذا .. فيردوا على أريد أن كذا .. كذا .. أعلمهم الأفكار حتى يحفظوا الادوار. وبالنسبة للممثلات مفيش ممثلات فبعتنا 4 ممثلات من مصر واحدة من سيرك أكروبات، عالم من الأعاجيب. كان قدرى أن أحاول أن أحفر فى الصخر لأخرج لهم حركة مسرحية. والغريب إن فعلاً أنتجت أول عمل مسرحى فى مدينة وادى مدنى هو "الوعد الحق" لطه حسين وسافرت به من وادى مدنى إلى أقصى الجنوب فى الابيض ثم كوستى ثم بلاد كثيرة جدا تجربة مريرة جدا، لكن بناءة جدا ، مليئة بالتحديدات مليئة بالبناء. ذهبت مخرجا وعدت رجل مسرح.

ويسأله د. أبو الحسن سلام :"هل وجدت فرقا فى إخراجك للمسرح المدرسى عنه للمسرح الجامعى، عنه فى مسرح الثقافة الجماهيرية عنه فى مسرح الدولة الدرامى ثم الغنائى، مررت حضرتك بكل هذه المراحل المختلفة فهل هناك فروق واضحة ولا فيها نوع من التقارب؟

يجيب الفنان حسن عبد السلام : لا هناك فروق أساسية كثيرة جدا طبعا .. فيه جزء انا ما قلتوش مش عن قصد ولكنه سقط سهوا ، أنا أخرجت لمدارس رياض الأطفال وأحببت هذا الحقل الطلابى تماماً، وحينما أخرج لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات أو 6 سنوات و4 سنوات تختلف المسالة حينما أخرج لطفل سنة 8 سنوات أو 10 سنوات أو 12 سنة، كما تختلف أيضاً حينما أخرج لطفل عمره 12 سنة و 14 سنة و 16 سنة فكل من المراحل دى لها عمر عقلى وتكوين ذهنى خاص بها ولها تكوين نفسى خاص بها حينما أخرج للأطفال فلا بد أساساً أن أكون هذا الطفل الذى أخرج له ، أتعامل معه بمودة لا تقلل من قيمته يعنى ما عاملوش ديكور قده 3 أو 4 مرات فهو يشعر بقزميته ويشعر بحجمه .. لا أكون لد ديكوراً ملىء بالفن المعقد؛ فيحدد خياله ويجعله يشعر بالعجز ولكن أجد أن ديكوره يصبح نبعاً منه، ويصبح منبثق من تكوينه، من عمره العقلى من وجدانه ومن إبداعه وخياله ومن مفردات حياته.

 

المصدر/ جريدة مسرحنا

العدد/ 167 – بتاريخ 20 سبتمبر 2010

بقلم/ د. ابو الحسن سلام           

 

ساحة النقاش

egyptartsacademy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

8,274,181