أن الجنون في رأى سقراط أفضل من الإدراك الواعي ... و يفسر ذلك قائلا ( إن الجنون مصدره الآلهة  ، بينما الإدراك الواعي صفة إنسانية بحثه )

و عندما تعرف كلمة الجنون يتطرق في ذهننا مباشرة الجنون بمعناه المرضى و قد تناوله الكثيرين بحالاته عبر ألاف السنين لتحديد تعريف محدد له و لكن لم يتوصل اى منهم لاى تعريف ........

و لكن عندما نتكلم عن الجنون و علاقته بالسينما فهناك دافعان للكاتب :-

أولهما ..... الرغبة :-  تفسير الطريقة التي يعمل بها المعنى و المعرفة في السينما  ؟

على سبيل المثال .... عندما نرى فيلم لأول مرة تكون لبعض الأشياء معنى و ليست كل الأشياء ، و يتأثر بها المشاهد جدا و يظل يتذكر الفيلم لمدة و يحكيه لأصدقائه على انه نال إعجابه جدا .... و لكن بعد مضى زمن و يرى الفيلم ثانية فيتأثر بشيء أخر و يتأثر به و يظل يتذكره  و لكن لابد أن ننتبه بان الذي اثر على المشاهد في أول مرة شيء مختلف تماما عن الذي اثر عليه في المشاهدة للفيلم ثانية و هنا تنهمر الأسئلة .......

 كيف تتغير الحالات ؟ هل بتغير الزمن أم بتغير المشاهد ؟

هل تكون للأشياء معانيها عندما تمس شيء يداخلنا دون غيرها

لماذا نبكى و نضخك و نرتعد خوفا استجابة لعناصر الفيلم ؟

لماذا يبدو لبعض الأفلام معنى أكثر من غيرها ؟

- لماذا الفيلم يعجب مشاهد جدا و على النقيض لا يعجب المشاهد الأخر ؟

متى و كيف تكتسب أفلام بعينها و نحتفظ بها و لا ننساها ؟

أسئلة كلها تدور حول فكرة المعنى و ذلك من ( خلال الأشياء التي تعبر عن المعنى ) و المعرفة ( التي تحدد معنى الأشياء )  و التسلسل المنطقي عند مشاهدة الفيلم إدراك المشاهد للمعنى من خلال المعرفة التي تحدد له معاني  المشاهد بالفيلم و لكن هناك النقيض الفوري لهذا و هو " الجنون

و هنا عندما نعرف الجنون نجده نفس  المعنى و المعرفة و لكن خارج ثيابها ؟؟ و هو ما ينفى ان الجنون هو فقدان للمعنى أو غيابه على شكل أخر للمعنى و أيضا شيئا ما يصيب المعرفة مثل ما يحدث للسينما و علاقتها بالمعنى ...

 ثانيهما .... نظرية التحليل النفسي و السينما  ... مثلا عندما يعرض فيلم سينمائي بداخل دار عرض ضخمة يملؤها جمهور متلقي ، و هنا يكون المشاهد محل اختبار لانفعالاتهم من حزن أو سعادة أو الم أو إحباط ...... الخ من أحساسات مختلفة على حسب السرد السينمائي لفكرة و المعنى .....

و على ذلك يتم تشكيل المشاهد من خلال إدخال نوع مختلف من المعرفة عليه و بذلك نكون لمسنا جنون المعرفة من خلال عيني المشاهد الناتج من إحساسه بالمعنى و هنا يحدث الاستمتاع بروعة فن السينما باستخدام التقنيات الحديثة و ذلك في الصوت أو الديكور آو الإضاءة أو التصوير ...... الخ .

و تطرح هنا أسئلة كثيرة في هذا المجال .....

1- كيف يحقق أسلوب السرد السينمائي المعنى للأشياء ليس فقط بل كيف تترسخ في ذهن المشاهد ؟

و ياتى السؤال التالي و هو أيضا جواب السؤال السابق

2- ما هي الوسائل التي تتيح للشيء أن يكون له معنى ؟

و حيث أن نجاح هذا العمل فى فريق تكوين الفيلم السينمائي من كاتب السيناريو و فن التصوير و دقة المونتاج و هندسة الصوت و تتكامل المجموعة برئاسة  المخرج و اختيار الفنانين اللائقين للأدوار و المؤدين الجيدين لتحقيق المعنى المراد تفسيره و نجاح توصيله للمشاهد الذي على درجة من الثقافة و المعرفة .

 أن الجنون في رأى سقراط أفضل من الإدراك الواعي ... و يفسر ذلك قائلا ( إن الجنون مصدره الآلهة  ، بينما الإدراك الواعي صفة إنسانية بحته )

و عندما تعرف كلمة الجنون يتطرق في ذهننا مباشرة الجنون بمعناه المرضى و قد تناوله الكثيرين بحالاته عبر ألاف السنين لتحديد تعريف محدد له و لكن لم يتوصل اى منهم لاى تعريف ........

و لكن عندما نتكلم عن الجنون و علاقته بالسينما فهناك دافعان للكاتب :-

أولهما ..... الرغبة :-  تفسير الطريقة التي يعمل بها المعنى و المعرفة في السينما ! ؟

على سبيل المثال .... عندما نرى فيلم لأول مرة تكون لبعض الأشياء معنى و ليست كل الأشياء ، و يتأثر بها المشاهد جدا و يظل يتذكر الفيلم لمدة و يحكيه لأصدقائه على انه نال إعجابه جدا .... و لكن بعد مضى زمن و يرى الفيلم ثانية فيتأثر بشيء أخر و يتأثر به و يظل يتذكره  و لكن لابد أن ننتبه بان الذي اثر على المشاهد في أول مرة شيء مختلف تماما عن الذي اثر عليه في المشاهدة للفيلم ثانية و هنا تنهمر الأسئلة .......

- كيف تتغير الحالات ؟ هل بتغير الزمن أم بتغير المشاهد ؟

هل تكون للأشياء معانيها عندما تمس شيء يداخلنا دون غيرها ؟

لماذا نبكى و نضخك و نرتعد خوفا استجابة لعناصر الفيلم ؟

لماذا يبدو لبعض الأفلام معنى أكثر من غيرها ؟

لماذا الفيلم يعجب مشاهد جدا و على النقيض لا يعجب المشاهد الأخر ؟

متى و كيف تكتسب أفلام بعينها و نحتفظ بها و لا ننساها ؟

 أسئلة كلها تدور حول فكرة المعنى و ذلك من ( خلال الأشياء التي تعبر عن المعنى ) و المعرفة ( التي تحدد معنى الأشياء )  و التسلسل المنطقي عند مشاهدة الفيلم إدراك المشاهد للمعنى من خلال المعرفة التي تحدد له معاني  المشاهد بالفيلم و لكن هناك النقيض الفوري لهذا و هو " الجنون "

 هنا عندما نعرف الجنون نجده نفس  المعنى و المعرفة و لكن خارج ثيابها ؟؟ و هو ما ينفى ان الجنون هو فقدان للمعنى أو غيابه على شكل أخر للمعنى و أيضا شيئا ما يصيب المعرفة مثل ما يحدث للسينما و علاقتها بالمعنى ...

 ثانيهما .... نظرية التحليل النفسي و السينما  ... مثلا عندما يعرض فيلم سينمائي بداخل دار عرض ضخمة يملؤها جمهور متلقي ، و هنا يكون المشاهد محل اختبار لانفعالاتهم من حزن أو سعادة أو الم أو إحباط ...... الخ من أحساسات مختلفة على حسب السرد السينمائي لفكرة و المعنى .....

و على ذلك يتم تشكيل المشاهد من خلال إدخال نوع مختلف من المعرفة عليه و بذلك نكون لمسنا جنون المعرفة من خلال عيني المشاهد الناتج من إحساسه بالمعنى و هنا يحدث الاستمتاع بروعة فن السينما باستخدام التقنيات الحديثة و ذلك في الصوت أو الديكور آو الإضاءة أو التصوير ...... الخ .

و تطرح هنا أسئلة كثيرة في هذا المجال .....

1- كيف يحقق أسلوب السرد السينمائي المعنى للأشياء ليس فقط بل كيف تترسخ في ذهن المشاهد ؟

و ياتى السؤال التالي و هو أيضا جواب السؤال السابق

2- ما هي الوسائل التي تتيح للشيء أن يكون له معنى ؟

و حيث أن نجاح هذا العمل فى فريق تكوين الفيلم السينمائي من كاتب السيناريو و فن التصوير و دقة المونتاج و هندسة الصوت و تتكامل المجموعة برئاسة  المخرج و اختيار الفنانين اللائقين للأدوار و المؤدين الجيدين لتحقيق المعنى المراد تفسيره و نجاح توصيله للمشاهد الذي على درجة من الثقافة و المعرفة .

 و عندما تعرف كلمة الجنون يتطرق في ذهننا مباشرة الجنون بمعناه المرضى و قد تناوله الكثيرين بحالاته عبر ألاف السنين لتحديد تعريف محدد له و لكن لم يتوصل اى منهم لاى تعريف ........

و لكن عندما نتكلم عن الجنون و علاقته بالسينما فهناك دافعان للكاتب :-

أولهما ..... الرغبة :-  تفسير الطريقة التي يعمل بها المعنى و المعرفة في السينما ! ؟

على سبيل المثال .... عندما نرى فيلم لأول مرة تكون لبعض الأشياء معنى و ليست كل الأشياء ، و يتأثر بها المشاهد جدا و يظل يتذكر الفيلم لمدة و يحكيه لأصدقائه على انه نال إعجابه جدا .... و لكن بعد مضى زمن و يرى الفيلم ثانية فيتأثر بشيء أخر و يتأثر به و يظل يتذكره  و لكن لابد أن ننتبه بان الذي اثر على المشاهد في أول مرة شيء مختلف تماما عن الذي اثر عليه في المشاهدة للفيلم ثانية و هنا تنهمر الأسئلة .......

- كيف تتغير الحالات ؟ هل بتغير الزمن أم بتغير المشاهد ؟

-هل تكون للأشياء معانيها عندما تمس شيء يداخلنا دون غيرها ؟

لماذا نبكى و نضخك و نرتعد خوفا استجابة لعناصر الفيلم ؟

- لماذا يبدو لبعض الأفلام معنى أكثر من غيرها ؟

- لماذا الفيلم يعجب مشاهد جدا و على النقيض لا يعجب المشاهد الأخر ؟

متى و كيف تكتسب أفلام بعينها و نحتفظ بها و لا ننساها ؟

 أسئلة كلها تدور حول فكرة المعنى و ذلك من ( خلال الأشياء التي تعبر عن المعنى ) و المعرفة ( التي تحدد معنى الأشياء )  و التسلسل المنطقي عند مشاهدة الفيلم إدراك المشاهد للمعنى من خلال المعرفة التي تحدد له معاني  المشاهد بالفيلم و لكن هناك النقيض الفوري لهذا و هو " الجنون 

 هنا عندما نعرف الجنون نجده نفس  المعنى و المعرفة و لكن خارج ثيابها ؟؟ و هو ما ينفى ان الجنون هو فقدان للمعنى أو غيابه على شكل أخر للمعنى و أيضا شيئا ما يصيب المعرفة مثل ما يحدث للسينما و علاقتها بالمعنى ...

 ثانيهما .... نظرية التحليل النفسي و السينما  ... مثلا عندما يعرض فيلم سينمائي بداخل دار عرض ضخمة يملؤها جمهور متلقي ، و هنا يكون المشاهد محل اختبار لانفعالاتهم من حزن أو سعادة أو الم أو إحباط ...... الخ من أحساسات مختلفة على حسب السرد السينمائي لفكرة و المعنى .....

و على ذلك يتم تشكيل المشاهد من خلال إدخال نوع مختلف من المعرفة عليه و بذلك نكون لمسنا جنون المعرفة من خلال عيني المشاهد الناتج من إحساسه بالمعنى و هنا يحدث الاستمتاع بروعة فن السينما باستخدام التقنيات الحديثة و ذلك في الصوت أو الديكور آو الإضاءة أو التصوير ...... الخ .

و تطرح هنا أسئلة كثيرة في هذا المجال .....

1- كيف يحقق أسلوب السرد السينمائي المعنى للأشياء ليس فقط بل كيف تترسخ في ذهن المشاهد ؟

و ياتى السؤال التالي و هو أيضا جواب السؤال السابق

2- ما هي الوسائل التي تتيح للشيء أن يكون له معنى ؟

و حيث أن نجاح هذا العمل فى فريق تكوين الفيلم السينمائي من كاتب السيناريو و فن التصوير و دقة المونتاج و هندسة الصوت و تتكامل المجموعة برئاسة  المخرج و اختيار الفنانين اللائقين للأدوار و المؤدين الجيدين لتحقيق المعنى المراد تفسيره و نجاح توصيله للمشاهد الذي على درجة من الثقافة و المعرفة .

 

ملخص بحث ا.د / صفاء زهيرحول ( المعنى و الجنون فى السينما و اثر ذلك على تطور السرد السينمائى ) اعده للنشر / نجوى الكريمى

 

  • Currently 274/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
91 تصويتات / 1983 مشاهدة
نشرت فى 2 نوفمبر 2009 بواسطة egyptartsacademy

ساحة النقاش

egyptartsacademy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

8,257,708