تعليقاتى
طب لية انتم اول الناس تبدا فى اصطناع المشاكل بين الزوجين عيب عليكى طب اعملى بكلامك المزيف
lw ana 3aez 22dim dlw2ty f fnon masrahyaaa ynf3
w bt2bel mn kam lw sam7too
موسمـة دلوقتى
قالت وداع وتركت لى الاوجاع
وسلمت عليه وقالت بلا ش دموع
سلمت وعينى حزين والقلب احتار من الاوجاع
وقالت وداع وتركت لى الليل والسهد والاوجاع
كلمات رائعه
شكرا جزبلا
أفضل لعبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
ثانيا تم تركيب شبكةواير ليس عندنا بالقريه وانا ارغب فى الاشتراك بها واود ان اشترى جهاز استقبال للاشارة من هذه الشبكة فارجى كتابة اسم جهاز الاستقبال ورقمه ان وجد وسعره . والف شكر
تابع
ويمكن أنّ نقول في مثل: " نشِط وتحرّك سعيد" إن
لفظ (سعيد) فاعل للفعلين، ولا لزوم لحشو ذهن الطّالب بالخلاف الّذي لا طائل
من ورائه حول هذه المسألة.
وما يُقال في درس النّحو يقال في درس
الصّرف، وإن كان الصّرف أكثر تَعقيداً وأثقل بالأعباء . ويمكن الاستئناس في
هذا المجال بما قدّمته المجامع اللّغويّة العربيّة والمؤسّسات اللّغويّة
المتخصّصة من دراسات وبحوث واقتراحات ومقرَّرات في شأن تيسير تعليم النّحو
والصّرف وتصفيتها من الشّوائب الّتي خالطتْها وعقّدت درسهما.
أما
التّفصيلات، وذكر الخلافات الاجتهاديّة، وما جاء شاذّاً وخارجاً عن القواعد
العامّة، وما ورد من اختلاف اللّهجات العربيّة، فمحَلُّه الدّراساتُ
العليا المتخصّصة، ولا ندعو إلى إهماله وتركه، لأنّه من التّراث الّذي
نعتـزُّ به، ومن الذّخائر الّتي يمكن الاستفادة منها.
2. الأخذ بمذهب الكوفيّين النّحويّ في المسائل اللّغويّة الّتي يُجيزها الكوفيّون ويمنعها البصريّون،
ففي ذلك تيسير للّغة، وتخفيفٌ من قائمة الممنوعات فيها، وتقليلٌ من مظاهر
الضّعف اللّغويّ لدى الكتّاب والمثقّفين، من ذلك: جواز النّسبة إلى الجمع
الباقي على جمعيّته، وجواز تعريف العدد المفرد في نحو: الخمسة كتب، وجواز
نحو : "هل سعيد سافر" مطلقاً شعراً ونثراً، وجواز نحو:"ما أبيضَ هذا
الثّوب"، وجواز تثنية "حمراءين" بدون قلب الهمزة واواً كما يوجب البصريّون،
وجواز تصغير "ناب" على "نُوَيْب" وتصغير " شيخ" على "شُوَيْخ" وغير ذلك
كثير.
3. نَبْذ طريقة الحفظ والتّلقين في التّعليم،
تلك الطّريقة التّقليديّة الّتي جمّدت عقول الطّلبة، وجعلتْ أدمغتهم مجرّد
أوعية تُحشَى فيها حرفيّة المعلومات والقواعد، ولابدّ من اتّباع الطّرق
العلميّة والتّربويّة الّتي تهتمّ بفهم الطّالب، وتُوسّع مداركه وآفاق
تفكيره، وتُشجعه على الإبداع والابتكار، وتُمَكّنه من تكوين القدرة على
تطبيق القواعد اللّغويّة تطبيقاً عمليّاً، وتصله بالكلام الفصيح وتُرَبِّي
ذوقَه عليه.
إنّ أسلوب الحفظ والتّلقين هو الّذي عطّل وظيفة علوم اللّغة في مدارسنا ومعاهدنا،
حيث يحفظ الطّالب التّعريفات كما هي في الكتاب المقرّر، ويحفظ الأمثلة
القلية الجافة لا يتجاوزها، وتأتي أسئلة الامتحان داعمة لهذا الحفظ، مخاطبة
ذاكرةَ الطّالب لا فَهْمَه، ويتجاوزها الطّالب الامتحان بهذه الطّريقة
حتّى يصل إلى الجامعة، فلا يتغيّر عليه فيها جوّ الحفظ والتّلقين، ولا يخرج
من نطاق المذكّرات والكتب المقرّرة ونقل ما فيها إلى الذّهن كآلة
التّسجيل، ويتخرّج وهو خاوي الوفاض من المهارات اللّغويّة اللاّزمة، وينقُل
ضعفهَ اللّغويّ معه إلى وظيفيه وعمله بعد التّخرّج.
4. والكتاب التّعليميّ من أهمّ الجوانب الّتي يجب أن يتوجَّه إليها الإصلاحُ والعلاج،
لأنّ نجاح التّعليم في غرس عادة القراءة لدى المتعلّمين، من شأنه أن
يِّقويَ لغتهم، ويعالجَ ضعفهم اللّغويّ، ويُتيحَ لهم فرصَ الاطّلاع على
النّصوص الفصيحة، وكثرةَ الاحتكاك بأساليب التّعبير المختلفة، فيتأثّرون
بذلك أطيب التّأثّر، وينعكس عليهم تحسيناً للغتهم وتطويراً لقدراتهم
التّعبيريّة وتقليلاً لأخطائهم.
ومع الأسف فإنّ تعليمنا العربيّ فشِل في تحبيب القراءة إلى المتعلّم،
ولم يستطيع أن يعقد صداقةً تربط المتعلّم بالكتاب، وتجعلُ القراءة عادةً
تلازمه طول حياته. ويدلّ على ذلك نسبة القارئين المتدنِّية جدّاً في الوطن
العربيّ بمقارنتها بنسبة القارئين في الدّول المتقدّمة. ولابدّ من إعادة
النّظر في الكتاب المدرسيّ العربيّ، وجَعْلِه كتاباً مُشَوِِّقاً، يَشُدُّ
إليه الطّالب شدّاً، ويُثير خيالَه ويُحَرِّك مكامِنَ الإبداع في نفسه،
ويُحَبِّبُ إليه القراءة حتّى تكونَ له عادةً يُحَسِّنُ من خلالها لغته،
ويُوَسِّعُ مداركه، وينمِّي باستمرارٍ رصيدَه الثقافيّ والمعرفيّ.
5.
ضرورة إلزام المدّرسين وخاصّة مدرّسي اللّغة العربيّة شرحَ الدّروس
والتّحدُّثَ إلى الطّلبة باللّغة العربيّة الفصحى السّليمة من اللّحن
وأخطاء النّطق، والابتعاد عن الشّرح والتّحدُّث باللّهجة العامّيّة،
لأنّ الطّالب يتعلّم اللّغة ويتشرَّبُها من إلقاء مُدرّسه، وطريقة أدائه
للكلام وسلامة لغته، وحسن نطقه للحروف من مخارجها، أكثر مّما يتعلّمه
ويتشرَّبُه من القواعد والمعلومات المسطَّرة.
إنّ من أسباب ضعف طّلابنا في اللّغة العربيّة تحدُّث مدرّسيهم لهم باللّهجة العامّيّة،
وقد علمتُ من عدّة أشخاص أثق بصدقهم أنّ بعض الأساتذة في الجامعة يدرّسون
لطلبتهم علوم اللّغة العربيّة ومن بينها الأدب باللّهجة العامّيّة، فضلاً
عن شيوع التّدريس باللّهجة العامّيّة فيما دون الجامعة.
واللّغة الفصحى
الّتي نعنيها وندعو أن تكونَ لغةَ التّدريس في كلّ مراحل تعليمنا، هي
اللّغة المبسَّطة الميسَّرة الّتي تُسْتَعمل فيها المفردات الواضحة،
والجملُ القصيرة، والتّركيباتُ السّهلة غير المعقّدة. وقد يكون من المفيد
أن يستعمل المدرّسَ الكلمات العربيّة الصّحيحةَ المبثوثة في اللّهجات
العامّيّة - وهي كثيرة - بعد أن يصحّح تحريفَها إن كان فيها تحريف، ويُعيدَ
إليها صياغتها الفصيحة، ففي هذا الاستعمال ما يساعد الطّلبة على فهم
الكلام واستيعابه، حيث يَسْتَأْنِسون بكلمات كثيرة مألوفة لديهم، وفيه ردُّ
الاعتبار لكلمات عربيّة صحيحة جَنَت عليها العامّيّة بشيء من التّحريف.
6. الاستعانة في تعليم اللّغة العربّية بالوسائل السّمعيّة والبصريّة الحديثة،
كمختبرات اللّغة وأجهزة الاستماع، والأشرطة المرئيّة، والشّرائح المصوّرة
وأقراص الحاسوب، وغيرها، إذ لابدّ أن نستفيد من مخترعات العصر في هذا
المجال، ونساير التّطوّرالعالميّ في وسائل التّعليم، ونقتبس من غيرنا ما
يعود على لغتنا بالنّفع.
هذه أهمّ جوانب الإصلاح اللّغويّ في مجال
التّعليم الّذي يتحمّل الجزءَ الأكبر من المهمّة، وهناك جوانب أخرى لها
التّأثير المكمِّل الفعّال في علاج الضّعف اللّغويّ العامّ، ونذكر منها ما
يأتي:
- العمل بجدّيّة ونشاط على نشر قرارات المجامع
اللّغويّة العربيّة والمؤسّسات المختصّة الأخرى على أوسع نطاق ممكن في
مختلف وسائل النّشر والإعلام، والتّشجيع على تبنّيها وتطبيقها
واستعمالها في الكتاب المدرسيّ والكتاب العامّ والصّحف والمجلاّت والإذاعات
المسموعة والإذاعات المرئيّة والإعلانات والنّشرات والرّسائل والتّقارير
والمذكّرات والبحوث والدّراسات والمحاضرات والنّدوات وحلقات النّقاش ولغة
التَّخاطب وغيرها، إذ في تلك القرارات تيسير للغة، وتطوير لها، وجَعْلُها
مُلَبِّيَةً لحاجات العصر، وتخفيفٌ من الأخطاء فيها، ومنحُ الكاتبين
والقارئين أوسعَ مساحةٍ ممكنةٍ من حرّية التّعبير بلا حرج. ويشمل ذلك
المجالات الآتية:
أ) مجالات المفردات الجائزة الصّحيحة،
مثل تقييم لتقدير قيمة الشّئ، وجمع (فَعْل) على (أفعال) مطلقاً بلا قيد،
وجمع (مفعول) على (مفاعيل) للعاقل وغير العاقل، وبَرْمَجة وجَدْوَلة
ومَنْهَجَه، وتربويّ وتنمويّ وتعبَوِيّ، ولا أخلاقيّ واللاّشعور، ومبيوع
ومديون (على لغة بني تميم)، والتّحوير بمعنى التّغيير، وبديهيّ وطبيعيّ
وعقيديّ، وإلحاق التّاء الفارقة في صَبورة وشكورة، وجمع (فَعول) جمع مذكّر
سالماً، وجمع (باسل) على (بواسل)، وقيمِّ بمعنى حسن، والعَمالة للدّلالة
على العمل والعُمّال… إلخ.
ب) في مجال الجمل والتّعبيرات الحديثة،
مثل: قال ذلك كسفير، وصَادَّق الرئيسُ على القرار، وسافر فلان في
مُهِمَّة، وسارت المفاوضات خطوةً خُطْوَة، وحبّذا لو صَبَرْت، هَبْ أنّي
فعلتُ كذا، وحضر ما يقرُب من ثلاثين رجلاً، مشى بصورة جيّدة، قال ذلك بصفته
مسؤولاً، عاش الشّاعُر الأحداث، مهما قلتَ فلن أُؤاخِذَك، فعلتُ نفسَ
الشّئ وناقشتُ نفسَ الموضوع، استهدفت الخُطّةُ زيادةَ الإنتاج، مادمتَ
مديراً فأنت المسؤول، أنجبَ فلان بنتاً، رصَدَ فلان مالاً …إلخ.
ج) في مجال المقابل العربيّ لألفاظ أجنبيّة متداوَلة،
مثل المفكّرة مقابل "الأجندة"، والبرنامج مقابل "بروجرام"، والمِلفّ مقابل
"الدُّوسِيه"، والمحفوظات مقابل"أرشيف"، والقسيمة مقابل" الكوبون"،
والبطاقة مقابل "الكارنيه"، والسِّرداب مقابل"البدروم"، والفصل الدّراسيّ
مقابل "التِّرم"، والرّتابة مقابل "الرّوتين"، والصّكّ مقابل " الشّيك"،
الشُّرفَة مقابل "البلكون"، والمصباح مقابل "اللّمبة"، والأجر الإضافّي
مقابل "الأوفر تايم"…إلخ..
أخيرا
-
ضرورة تعيين مراجع لغويّ متخصّص أو مراجعين - على حسب حجم العمل- في دُور
النّشر والصّحف والمجلاّت ومؤسّسات الإعلان، بحيث لا تُطْبَعُ أيُّ مادّة
مكتوبة إلاّ بعد مراجعتها وتصحيح أخطائها الإملائيّة والنّحويّة والصّرفيّة
والتّعبيريّة، ووضع علامات التّرقيم في وضعها الصّحيح.
- ضرورة تعيين
مراجع لغويّ متخصّص أو مراجعين - على حسب حجم العمل - في كلّ إذاعة مسموعة
وإذاعة مرئيّة، بحيث لا تذاع أيّ مادّة كلاميّة في نشرة الأخبار أو
التّعليقات أو البرامج المتنّوعة أو الإعلانات أو غيرها، إلاّ بعد مراجعتها
وتصّحيحها وتشكيل أواخرالكلمات أو تشكيل بعض المفردات تشكيلاً كليّاً أو
جزئيّاً على حسب ما يراه المراجع ضروريّاً.
- ضرورة تعيين مراجع لغويّ
متخصّص أو مراجعين في الشّركات والمؤسّسات والمصارف والإدارات لتصحيح ما
يُكتب من برقيّات، وطلبات، ودعوات وجداول أعمال جلسات، ومحاضر، ورسائل،
وتقارير، ومذكّرات، وغيرها، قبل طباعته وبعدها للتّحقّق من السّلامة
اللّغويّة.
- التّشدّد في اختيار العاملين والموظّفين والمحرّرين
المختصّين بالكتابة في دُور الصّحافة، أو المختصّين بالقراءة والإذاعة في
الإذاعات المسموعة والمرئيّة، بحيث لا يُختار لهذه المهن إلاّ الـمُجيدون
للّغة المتقنون لاستعمالها، وذَوُو النّطق السّليم لحروفها، والأداء الحسن
لجملها بالنّسبة للإذاعتين.
- ضرورة إعطاء المذيعين والمذيعات فرصةً
لمراجعة ما يُطْلَب منهم قراءتُه قبل إذاعته بوقت كاف، ليتعرّفوا إلى
المقروء، ويضبطوا كلماته بالحركات، ويُحدِّدوا النّبرات الصّوتيّة المناسبة
لفقراته، ويستشيروا المراجع اللّغويّ فيما يلتبس عليهم.
- قيام المراجع
اللّغويّ أو المراجعين بمناقشة المذيعين والمذيعات في أخطائهم اللّغويّة
والصّوتيّة، وتبيين وجه الخطأ ووجه الصّواب لهم، إذ بذلك يتعلّم المذيعون
والمذيعات من أخطائهم، ويحرصون على عدم العودة إلى الخطأ بعد أن عرفوه.
-
منع استعمال الكلمات الأجنبّية الدّخيلة المتداولة، وضرورة استعمال
المقابل العربيّ لها، سواء أكان ذلك في الوسائل المكتوبة أم الوسائل
المقروءة، ويُسْتَثْنَى من ذلك الأعلام والأسماء الأجنبيّة للشّركات أو
البضائع وغيرها.
- ضرورة مراعاة كتّاب المسلسلات التّمثيليّة استعمال
المقابل العربيّ لكلمات أجنبيّة متفشّية لا ضرورة لها، مثل: مِرْسِي،
وبونجور،وبنسوار، ومدام، ومود مازيل، وبِزْنس … إلخ.
·التّقليل بقدر
الإمكان من البرامج المذاعة باللّهجات العامّيّة المحلّيّة، وتشجيع البرامج
المذاعة بالفصحى الميسّرة الّتي لا يستعصي فهمها على أحد.
- إقامة
دورات في اللّغة العربيّة بين الحين والآخر لمحرّري الصّحف والمذيعين
والمذيعات وغيرهم، لتقوية لغتهم، وعلاج أخطائهم، وتدريبهم على السّلامة
اللّغويّة بكلّ جوانبها.
·تَشجيع الّذين يُظِهرون تحُّسناً في لغتهم،
وتَطَوُّراً في إجادة كتابتهم أو قراءتهم، ونقصاً ملحوظاً في نسبة أخطائهم
اللّغويّة، بكل وسائل التّشجيع المادّيّة والمعنويّة، كتوجيه رسالة شكر
لهم، أو تكريمهم بمنحهم شهادات تقديريّة، أو منحهم العلاوات والمكافآت
الماليّة، أو ترقيتهم إلى درجة أعلى، أو غير ذلك من الحوافز المشجّعة.
-
الإكثار من المسابقات عبر وسائل الإعلام المختلفة في علوم اللّغة العربيّة
وأنواع الكتابة من شعر وقصّة ورواية ومقالة وبحث، وتقديم الجوائز القيّمة
للفائزين، مع اعتبار السّلامة اللّغويّة فيما يُقَدَّم إلى المسابقة شرطاً
أساسيّاً وعنصراً مهمّاً في تقويم الأعمال ضمن العناصر الأخرى اللاّزمة
لتقويم الإبداع.
- فتح مجامع اللّغة العربيّة والمؤسّسات اللّغويّة
الأخرى، والمؤسّسات الثّقافيّة والتّعليميّة الرّسميّة والأهليّة، مواقع
لها على (الإنترنيت) تبَثُّ فيها مقرّراتها وأعمالها، وتقدّم المعلومات
والدّروس المبسَّطة لتعليم مواعد اللّغة، وأخرى لتعليم العربيّة لغير
النّاطقين بها، وتردّ على الشُّبه المثارة حول اللّغة العربيّة، وتنبّه على
الأخطاء الشّائعة وتدلّ على الصّواب، وتقاوم الكلمات الأجنبيّة وتبيّن
المقابل العربّي لها، وتجيب عن أسئلة المتّصلين بها حول اللّغة وقضاياها.
وبصورة عامّة تقدّم كلّ ما هو مفيد لخدمة اللّغة العربيّة ونشرالوعي بها،
وتحبيبها إلى أهليها، ومساعدتهم على استيعابها والتّخلّص من ضعفهم فيها.
إنّ
(الإنترنيت) هو وسيلة العصر في الحاضر والمستقبل، وهو آخذٌ في الانتشار
والتّوسّع بسرعة مذهلة، ولا يُسْتَغْرب أن يَقْتَحِمَ خلال سنواتٍ كلّ بيت
ومدرسة وإدارة كما اقتحم المذياعُ والتّلفاز، وعلينا أن نستغلَّ هذا
الاختراع الإنسانيّ العظيم في خدمة لغتنا وتطويرها وتوصيلها إلى أكبر عدد
ممكن من البشر.
- العمل بالطّرق المناسبة، ولو بإصدار التّشريعات
اللاّزمة، للقضاء على الظّاهرة المنتشرة في معظم البلاد العربيّة، وهي
تَفَشِّي الأسماء الأجنبيّة للمحالّ التّجاريّة ومحالّ المهن والحِرف،
ومحالّ التّصوير والفنون، والفنادق، والمقاهي، والمطاعم، والمنتَجات
الوطنيّة على اختلافها، الشّركات العربيّة على تنوّعها، وغير ذلك، حتّى
أصبح من النّادر أن تعثر على لافتة مكتوبة باسم أو عنوان عربيّ في أسواق
بعض البلاد العربيّة ومكاتبها، وهو مظهر من مظاهر الغزو الثّقافّي الأجنبيّ
يعلن عن نفسه في لافتات مكتوبة بأسماء أجنبيّة بالخطّ العربيّ العريض.
أمّا
الأسماء الأجنبيّة الوافدة إلى البلاد العربيّة من الخارج، فلا سبيل إلى
إلغائها، لأنّها أجنبيّة أصلاً، ومسمّاة باسمها الأجنبّي من بلادها، وذلك
كأسماء الفنادق العالمية، وأسماء شّركات الطّيران العالميّة، وأسماء
شّركات السّيارات والأدوية وغيرها، وأسماء البضائع المستوردة الدّاخلة
بأسمائها التّجاريّة المسجّلة رسميّاً.
- العناية الكافية بلغة البرامج
الإذاعيّة المسموعة والمرئيّة المقدمة إلى الأطفال، بحيث يُختار لها أصحابُ
الإلقاء الجيّد والأداء الصوتيّ الحسن، وتُراعَى فيها السّلامة اللّغويّة
من كلّ الوجوه، مع العرض الفنّيّ المشوِّق، واستخدام الوسائل السّمعيّة
والبصريّة المفيدة لِتَّشُدَّ بذلك الأطفال إليها، وتُحبِّبَ إليهم لغتهم،
وتُلَقِّنَهم إيّاها تلقيناً سليماً.
- الإكثار من البرامج اللّغويّة
المتنوّعة في الإذاعتين المسموعة والمرئيّة، بطريقة الشّرح المباشر، أو عرض
الشّرائح واللّوحات، أو الحوار، أو المشاهد التّمثيليّة، أو الأسئلة
المباشرة من المستمعين والمشاهدين للّردّ عليها من مختصّين في اللّغة، أو
غير ذلك ممّا هو مفيد لخدمة اللّغة وأهلها، مع استخدام وسائل التّشويق،
وإمكانات التّصوير والإخراج الجذّابة.
- تشجيع تكوين الجمعيّات الأهليّة
لحماية اللّغة العربيّة والدّفاع عنها، على غرار الجمعيّة المكوَّنة في
إمارة الشّارقة بدولة الإمارات العربيّة المتّحدة الّتي سمعتُ أن لها جهداً
مشكوراً في نشر الوعي اللّغويّ وخدمة العربيّة.
- تشجيع الكتاب العربّي
والعمل على نشره ودعمه من الدّول العربيّة كما تدعم السّلع التّموينيّة،
إذ لا يقلّ زادُ العقول أهميّةً عن زاد البطون، وكلّما كان الكتاب رخيصاً
وفي متناول صاحب الدّخل المحدود، كان أوسع انتشاراً، وأدعى إلى زيادة نسبة
القارئين. ولاشكّ أنّ القراءة عامل مهمّ في تحسين اللّغة، وتقوية الضّعف
فيها، وتنمية المهارة في استعمالها، فضلاً عن أهميّة القراءة في تنمية
الأفكار، وتوسيع آفاق المعرفة، ورفع المستوى الثقافيّ العامّ بين أفراد
الشّعب.
ختاما :
فهذا ما يسّر الله لي
تسطيره من أسباب علاج الضّعف العامّ في اللّغة العربيّة ووسائله، وهي أسباب
ووسائل متداخلة ومتكاملة ومتعاونة ويخدم بعضها بعضاً، وتتضافر جميعُها في
إنقاذ لغتنا ممّا يهدّدها من خطر،والوقوف بصرامةٍ في وجه التّحدّيات
الشّرسة التي تتربّص بها دوائر السّوء.
وستظل هذه الأسباب والوسائل
وغيرُها مّما يقترحه الآخرون حبراً على ورق لا تخرج عن نطاق الكلام
النظريّ، ما لم تُؤْخَذْ بالمسؤوليّة الكبيرة المناسبة لضخامة المشكلة
اللّغويّة، وما لم تَرْقَ قضيةُ اللّغة إلى مستوى قضايا الحياة أو الموت
الّتي تتطلّب الجهادَ بكلّ تضحياته وجراحه، وما لم تعلن الأمّة التّعبئة
العامّة للدّفاع عن هذه اللّغة الشّريفة الّتي تناوَشَتْها السّهام الحاقدة
من كلّ مكان. إنّنا مطمئنّون كلّ الاطمئنان، وواثقون كلّ الثّقة، بوعد
الله الّذي تكفّل بحفظ كتابه العزيز: (إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له
لحافظون)، وحفظُ كتاب الله ضمانٌ لحفظ لسانه العربّي المبين، ولكنّ ذلك لا
يمنعنا من واجب الأخذ بالأسباب، وطَرْقِ الأبواب، والعملِ ليرى الله عملنَا
ورسولُه، وتغيير ما بأنفسنا حتّى يغير الله ما بناأخيرا
-
ضرورة تعيين مراجع لغويّ متخصّص أو مراجعين - على حسب حجم العمل- في دُور
النّشر والصّحف والمجلاّت ومؤسّسات الإعلان، بحيث لا تُطْبَعُ أيُّ مادّة
مكتوبة إلاّ بعد مراجعتها وتصحيح أخطائها الإملائيّة والنّحويّة والصّرفيّة
والتّعبيريّة، ووضع علامات التّرقيم في وضعها الصّحيح.
- ضرورة تعيين
مراجع لغويّ متخصّص أو مراجعين - على حسب حجم العمل - في كلّ إذاعة مسموعة
وإذاعة مرئيّة، بحيث لا تذاع أيّ مادّة كلاميّة في نشرة الأخبار أو
التّعليقات أو البرامج المتنّوعة أو الإعلانات أو غيرها، إلاّ بعد مراجعتها
وتصّحيحها وتشكيل أواخرالكلمات أو تشكيل بعض المفردات تشكيلاً كليّاً أو
جزئيّاً على حسب ما يراه المراجع ضروريّاً.
- ضرورة تعيين مراجع لغويّ
متخصّص أو مراجعين في الشّركات والمؤسّسات والمصارف والإدارات لتصحيح ما
يُكتب من برقيّات، وطلبات، ودعوات وجداول أعمال جلسات، ومحاضر، ورسائل،
وتقارير، ومذكّرات، وغيرها، قبل طباعته وبعدها للتّحقّق من السّلامة
اللّغويّة.
- التّشدّد في اختيار العاملين والموظّفين والمحرّرين
المختصّين بالكتابة في دُور الصّحافة، أو المختصّين بالقراءة والإذاعة في
الإذاعات المسموعة والمرئيّة، بحيث لا يُختار لهذه المهن إلاّ الـمُجيدون
للّغة المتقنون لاستعمالها، وذَوُو النّطق السّليم لحروفها، والأداء الحسن
لجملها بالنّسبة للإذاعتين.
- ضرورة إعطاء المذيعين والمذيعات فرصةً
لمراجعة ما يُطْلَب منهم قراءتُه قبل إذاعته بوقت كاف، ليتعرّفوا إلى
المقروء، ويضبطوا كلماته بالحركات، ويُحدِّدوا النّبرات الصّوتيّة المناسبة
لفقراته، ويستشيروا المراجع اللّغويّ فيما يلتبس عليهم.
- قيام المراجع
اللّغويّ أو المراجعين بمناقشة المذيعين والمذيعات في أخطائهم اللّغويّة
والصّوتيّة، وتبيين وجه الخطأ ووجه الصّواب لهم، إذ بذلك يتعلّم المذيعون
والمذيعات من أخطائهم، ويحرصون على عدم العودة إلى الخطأ بعد أن عرفوه.
-
منع استعمال الكلمات الأجنبّية الدّخيلة المتداولة، وضرورة استعمال
المقابل العربيّ لها، سواء أكان ذلك في الوسائل المكتوبة أم الوسائل
المقروءة، ويُسْتَثْنَى من ذلك الأعلام والأسماء الأجنبيّة للشّركات أو
البضائع وغيرها.
- ضرورة مراعاة كتّاب المسلسلات التّمثيليّة استعمال
المقابل العربيّ لكلمات أجنبيّة متفشّية لا ضرورة لها، مثل: مِرْسِي،
وبونجور،وبنسوار، ومدام، ومود مازيل، وبِزْنس … إلخ.
·التّقليل بقدر
الإمكان من البرامج المذاعة باللّهجات العامّيّة المحلّيّة، وتشجيع البرامج
المذاعة بالفصحى الميسّرة الّتي لا يستعصي فهمها على أحد.
- إقامة
دورات في اللّغة العربيّة بين الحين والآخر لمحرّري الصّحف والمذيعين
والمذيعات وغيرهم، لتقوية لغتهم، وعلاج أخطائهم، وتدريبهم على السّلامة
اللّغويّة بكلّ جوانبها.
·تَشجيع الّذين يُظِهرون تحُّسناً في لغتهم،
وتَطَوُّراً في إجادة كتابتهم أو قراءتهم، ونقصاً ملحوظاً في نسبة أخطائهم
اللّغويّة، بكل وسائل التّشجيع المادّيّة والمعنويّة، كتوجيه رسالة شكر
لهم، أو تكريمهم بمنحهم شهادات تقديريّة، أو منحهم العلاوات والمكافآت
الماليّة، أو ترقيتهم إلى درجة أعلى، أو غير ذلك من الحوافز المشجّعة.
-
الإكثار من المسابقات عبر وسائل الإعلام المختلفة في علوم اللّغة العربيّة
وأنواع الكتابة من شعر وقصّة ورواية ومقالة وبحث، وتقديم الجوائز القيّمة
للفائزين، مع اعتبار السّلامة اللّغويّة فيما يُقَدَّم إلى المسابقة شرطاً
أساسيّاً وعنصراً مهمّاً في تقويم الأعمال ضمن العناصر الأخرى اللاّزمة
لتقويم الإبداع.
- فتح مجامع اللّغة العربيّة والمؤسّسات اللّغويّة
الأخرى، والمؤسّسات الثّقافيّة والتّعليميّة الرّسميّة والأهليّة، مواقع
لها على (الإنترنيت) تبَثُّ فيها مقرّراتها وأعمالها، وتقدّم المعلومات
والدّروس المبسَّطة لتعليم مواعد اللّغة، وأخرى لتعليم العربيّة لغير
النّاطقين بها، وتردّ على الشُّبه المثارة حول اللّغة العربيّة، وتنبّه على
الأخطاء الشّائعة وتدلّ على الصّواب، وتقاوم الكلمات الأجنبيّة وتبيّن
المقابل العربّي لها، وتجيب عن أسئلة المتّصلين بها حول اللّغة وقضاياها.
وبصورة عامّة تقدّم كلّ ما هو مفيد لخدمة اللّغة العربيّة ونشرالوعي بها،
وتحبيبها إلى أهليها، ومساعدتهم على استيعابها والتّخلّص من ضعفهم فيها.
إنّ
(الإنترنيت) هو وسيلة العصر في الحاضر والمستقبل، وهو آخذٌ في الانتشار
والتّوسّع بسرعة مذهلة، ولا يُسْتَغْرب أن يَقْتَحِمَ خلال سنواتٍ كلّ بيت
ومدرسة وإدارة كما اقتحم المذياعُ والتّلفاز، وعلينا أن نستغلَّ هذا
الاختراع الإنسانيّ العظيم في خدمة لغتنا وتطويرها وتوصيلها إلى أكبر عدد
ممكن من البشر.
- العمل بالطّرق المناسبة، ولو بإصدار التّشريعات
اللاّزمة، للقضاء على الظّاهرة المنتشرة في معظم البلاد العربيّة، وهي
تَفَشِّي الأسماء الأجنبيّة للمحالّ التّجاريّة ومحالّ المهن والحِرف،
ومحالّ التّصوير والفنون، والفنادق، والمقاهي، والمطاعم، والمنتَجات
الوطنيّة على اختلافها، الشّركات العربيّة على تنوّعها، وغير ذلك، حتّى
أصبح من النّادر أن تعثر على لافتة مكتوبة باسم أو عنوان عربيّ في أسواق
بعض البلاد العربيّة ومكاتبها، وهو مظهر من مظاهر الغزو الثّقافّي الأجنبيّ
يعلن عن نفسه في لافتات مكتوبة بأسماء أجنبيّة بالخطّ العربيّ العريض.
أمّا
الأسماء الأجنبيّة الوافدة إلى البلاد العربيّة من الخارج، فلا سبيل إلى
إلغائها، لأنّها أجنبيّة أصلاً، ومسمّاة باسمها الأجنبّي من بلادها، وذلك
كأسماء الفنادق العالمية، وأسماء شّركات الطّيران العالميّة، وأسماء
شّركات السّيارات والأدوية وغيرها، وأسماء البضائع المستوردة الدّاخلة
بأسمائها التّجاريّة المسجّلة رسميّاً.
- العناية الكافية بلغة البرامج
الإذاعيّة المسموعة والمرئيّة المقدمة إلى الأطفال، بحيث يُختار لها أصحابُ
الإلقاء الجيّد والأداء الصوتيّ الحسن، وتُراعَى فيها السّلامة اللّغويّة
من كلّ الوجوه، مع العرض الفنّيّ المشوِّق، واستخدام الوسائل السّمعيّة
والبصريّة المفيدة لِتَّشُدَّ بذلك الأطفال إليها، وتُحبِّبَ إليهم لغتهم،
وتُلَقِّنَهم إيّاها تلقيناً سليماً.
- الإكثار من البرامج اللّغويّة
المتنوّعة في الإذاعتين المسموعة والمرئيّة، بطريقة الشّرح المباشر، أو عرض
الشّرائح واللّوحات، أو الحوار، أو المشاهد التّمثيليّة، أو الأسئلة
المباشرة من المستمعين والمشاهدين للّردّ عليها من مختصّين في اللّغة، أو
غير ذلك ممّا هو مفيد لخدمة اللّغة وأهلها، مع استخدام وسائل التّشويق،
وإمكانات التّصوير والإخراج الجذّابة.
- تشجيع تكوين الجمعيّات الأهليّة
لحماية اللّغة العربيّة والدّفاع عنها، على غرار الجمعيّة المكوَّنة في
إمارة الشّارقة بدولة الإمارات العربيّة المتّحدة الّتي سمعتُ أن لها جهداً
مشكوراً في نشر الوعي اللّغويّ وخدمة العربيّة.
- تشجيع الكتاب العربّي
والعمل على نشره ودعمه من الدّول العربيّة كما تدعم السّلع التّموينيّة،
إذ لا يقلّ زادُ العقول أهميّةً عن زاد البطون، وكلّما كان الكتاب رخيصاً
وفي متناول صاحب الدّخل المحدود، كان أوسع انتشاراً، وأدعى إلى زيادة نسبة
القارئين. ولاشكّ أنّ القراءة عامل مهمّ في تحسين اللّغة، وتقوية الضّعف
فيها، وتنمية المهارة في استعمالها، فضلاً عن أهميّة القراءة في تنمية
الأفكار، وتوسيع آفاق المعرفة، ورفع المستوى الثقافيّ العامّ بين أفراد
الشّعب.
ختاما :
فهذا ما يسّر الله لي
تسطيره من أسباب علاج الضّعف العامّ في اللّغة العربيّة ووسائله، وهي أسباب
ووسائل متداخلة ومتكاملة ومتعاونة ويخدم بعضها بعضاً، وتتضافر جميعُها في
إنقاذ لغتنا ممّا يهدّدها من خطر،والوقوف بصرامةٍ في وجه التّحدّيات
الشّرسة التي تتربّص بها دوائر السّوء.
وستظل هذه الأسباب والوسائل
وغيرُها مّما يقترحه الآخرون حبراً على ورق لا تخرج عن نطاق الكلام
النظريّ، ما لم تُؤْخَذْ بالمسؤوليّة الكبيرة المناسبة لضخامة المشكلة
اللّغويّة، وما لم تَرْقَ قضيةُ اللّغة إلى مستوى قضايا الحياة أو الموت
الّتي تتطلّب الجهادَ بكلّ تضحياته وجراحه، وما لم تعلن الأمّة التّعبئة
العامّة للدّفاع عن هذه اللّغة الشّريفة الّتي تناوَشَتْها السّهام الحاقدة
من كلّ مكان. إنّنا مطمئنّون كلّ الاطمئنان، وواثقون كلّ الثّقة، بوعد
الله الّذي تكفّل بحفظ كتابه العزيز: (إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له
لحافظون)، وحفظُ كتاب الله ضمانٌ لحفظ لسانه العربّي المبين، ولكنّ ذلك لا
يمنعنا من واجب الأخذ بالأسباب، وطَرْقِ الأبواب، والعملِ ليرى الله عملنَا
ورسولُه، وتغيير ما بأنفسنا حتّى يغير الله ما بنا
ليت هذا التصريح يتحقق على أرض الواقع ، فكم طالبت كافة القوى بهذا المطلب العادل
طب عالجى شعرك انتى الاول وبعدين اتكلمى