تعليقاتى

YOUSEFDEEP

انا عندي ماعز بور الي عاوز منهم حاجة يتصل ب01066434001

يوسف محمد الديب فى 7 ديسمبر 2012
YOUSEFDEEP

انا عندي ماعز بور الي بيحتاح منهم اي شي يتصل بي علي 01066434001

يوسف محمد الديب فى 7 ديسمبر 2012
nabilalsunwi

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير؛؛؛

YOUSEFDEEP

الماعز البور ماعز انتاج لحم فقط وليس من زوات انتاج الحليب مثل الماعز الشامي والسناين ولبنها يكفي لارضاع صغارها مهما كان عدد المواليد وتتميز بسرعة النمو عن باقى الاصناف الاخرى

يوسف محمد الديب فى 7 ديسمبر 2012
mezosalama

شكرا على مجهوداتك الرائعه يا دكتور وننتظر من حضرتك المزيد دائما

محمد سلامه فى 7 ديسمبر 2012
majdah

ملف الإنجاز الإلكتروني E-Portfolio

الكاتب : الدكتور/ إسماعيل محمد إسماعيل حسن
المصدر : [مجلة التعليم الإلكتروني - العدد الثاني]

شهدت السنوات القليلة الماضية طفرة كبيرة في ظهور المستحدثات التكنولوجية Technological Advancements المرتبطة بالتعليم ، ولقد تأثرت كل عناصر الموقف التعليمي بهذه المستحدثات ، فتغير دور المعلم من ناقل للمعرفة إلى مسهل لعملية التعلم ، فهو يصمم بيئة التعلم ويشخص مستويات طلابه ويصف لهم ما يناسبهم من المواد التعليمية ويتابع تقدمهم ويرشدهم ويوجههم حتى تتحقق الأهداف المطلوبة ، كما تغير دور المتعلم نتيجة ظهور المستحدثات التكنولوجية ، فلم يعد متلقياً سلبياً ، بل أصبح نشطاً إيجابياً ، وأصبح التعلم متمركزاً حول المتعلم لا حول المعلم .

ولقد تأثرت المناهج الدراسية أيضاً بظهور المستحدثات التكنولوجية ، وشمل هذا التأثير أهداف هذه المناهج ومحتواها وأنشطتها وطرق عرضها وتقديمها وأساليب تقويمها ، ولقد أصبح إكساب الطلاب مهارات التعلم الذاتي وغرس حب المعرفة وتحصيلها في عصر الانفجار المعرفي من الأهداف الرئيسة للمنهج الدراسي (علي عبد المنعم، 1997 : 222).

إن توظيف المستحدثات التكنولوجية في برامج إعداد المعلم قد أصبح مطلباً ملحاً له ما يبرره من شواهد وأسانيد عند اعتبار طبيعة العصر الذي نعيش فيه من ناحية ، وعند اعتبار متطلبات تربية العصر من جهة أخرى ، فقد وضعت المستحدثات التكنولوجية بصمات واضحة على منظومة التعليم بعامة ، وعلى برنامج إعداد المعلم بخاصة باعتبارها قوة يصعب إيقافها ، تؤثر بالسلب أو الإيجاب في كل جانب من جوانب العملية التعليمية ( علي عبد المنعم وآخرون ، 2002: 730 ) .

ويأتي توظيف ملف الإنجاز الإلكتروني E-Portfolio في العملية التعليمية كمستحدث تكنولوجي ، فهو يعد أداة تقويمية موضوعية وفاعلة يمكن الاعتماد عليها في تقويم أداء المعلم وفقاً لمعايير دولية ومحلية بدلاً من الطرق الذاتية التي كانت تتخذ حتى وقت قريب في تقويمه.

ولقد ازدادت أهمية استخدام ملف الإنجاز الإلكتروني في التعليم ازدياداً مطرداً في الميدان التربوي ، كونه يوثق الأداء التعليمي للمعلم ويشجعه على التفكير التأملي ، ويعزز النمو المهني لديه ، فهو يتيح الفرصة له للرجوع إلى ما مر به من خبرات ، وبالتالي يمده بالتغذية الراجعة.

إن أهم ما يميز ملف الإنجاز الإلكتروني صفتان متلازمتان هما الانتقائية والتأمل ، فهو يتطلب من المعلم أن يكون انتقائياً في اختيار وثائقه مركزاً على النوع لا على الكم ، كما يتطلب منه تبني أسلوب التفكير التأملي الذي يعكس أرائه الخاصة فيما مر به من تجارب وخبرات كي يطور من أدائه ( قسطنطينو ولورينزو ، 2004 : 1 ).

ويرى (Stone ,B,1998:106) أن كثيراً من الجامعات وكليات التربية والمدارس في الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم الملف الإلكتروني كأداة لتقويم التدريس ، حتى أنه أصبح عنصراً رئيسياً ضمن الخطوات التي تستخدمها الهيئة الدولية لمعايير مهنة التدريس
National Board for Professional Teaching Standards (NBPTS).

كما ترى المنظمة الأمريكية للتعليم العالي The American Association of Higher Education (AAHE) أن الملف الإلكتروني يستخدم كأداة لتحسين التدريس في كليات التربية والجامعات ، وأصبح شرطاً من شروط الحصول على رخصة لممارسة مهنة التدريس (Stone,B.:106).

ويعد ملف الإنجاز الإلكتروني كمستحدث تكنولوجي ، أحد الأساليب الحديثة المستخدمة في تقويم المعلم ، فهو يعتبر أداة تقويمية موضوعية فعالة بناءً على معايير محددة، وقد ازدادت أهميته في التعليم ، حيث يرى(Borko,H.,&etal,1997) أنه يعزز أداء المعلم ، وينمي لديه مهارات عدة منها مهارات التنظيم والعرض والتفكير، كما أنه يوثق أداءه ويتيح له الفرصة للرجوع إلى ما مر به من خبرات في مرحلة معينة، مما يجعله يحسن من أدائه .

ويرى كل من ( قسطنطينو ولورينزو،2004: 2-7) أن لملف الإنجاز الإلكتروني فوائد كثيرة منها أنه يعزز التقويم الذاتي والتفكير التأملي لدي المعلمين ، كما أنه يحقق الرضا الشخصي بل الابتهاج نتيجة الرضا عن مستواه،كما يعكس التجديد فعملية المراجعة المستمرة للملف تساعد على تحسين الأداء ،ويوفر ملف الإنجاز الإلكتروني أيضاً أدوات لامتلاك القوة والتمكن المهني،فهو يشجع المعلمين على تحمل أكبر قدر من المسئولية ، ويجعلهم متمكنين من تعلمهم ونموهم المهني، كما يشجع على التعاون، حيث أنه يعطي الفرصة للمعلم للمشاركة في النقاش مع المتعلمين ويمدهم بالتغذية المرتدة، ويوفر الدليل والبرهان على كيفية الأداء وتطوره.

وتنبع أهميته ملف الإنجاز الإلكتروني أيضاً من أنه يوثق أداء المعلم الأكاديمي ، مما يتيح الفرصة له لتحسين أدائه ويعدل فيه، كما يرى (Winsoor,P.&etal,1999) أن ملف الإنجاز الإلكتروني من الممكن أن يساعد المعلم على تنمية الخبرات الشخصية لديه.

ولإعداد ملف الإنجاز الإلكتروني ، لابد من أن يكون لدي المعلم مجموعة من المهارات التي تساعده في ذلك ، وهذا ما تدعوا إليه العديد من الهيئات العالمية التي تهتم بإعداد المعلم قبل الخدمة ، وذلك بوضع العديد من المعايير التي لابد من أن يكتسبها المعلم قبل التحاقه بمهنة التدريس ومنها اكتساب مهارات استخدام الكمبيوتر والإنترنت ، بل أنها أصبحت شرطاً لممارسة مهنة التدريس ، ومن هذه الهيئات المجلس القومي لاعتماد برامج إعداد المعلمين National Council of Accreditation for Teacher Education (NCATE) ، والمنظمة الدولية للتقنيات في التعليم International Society for Technology in Education(ISTE) . ( إيمان محمد الغزو،2004: 3-5)و(Internet,2004).

ويحدد كل من ( Dietz,M.&Wolf,K.,1998:13) أنواع الملف الإلكتروني في ثلاثة أنواع هي : ملف للتعليم ويستخدم في تشجيع المتعلم على التعلم وتعزيز التفكير التأملي لديه،وملف للتوظيف وهو يعطي بيانات ومعلومات عن الفرد عندما يتقدم لشغل وظيفة ما ، وأخيراً ملف للتقويم ويستخدم لتقويم المتعلم في مقرر ما أو مجموعة من المقررات.




تعريف ملف الإنجاز الإلكترونيE-Portfolio

تعددت التعريفات الخاصة بالملف الإلكتروني، فيعرفه (Bird,1990) بأنه" مجموعة منظمة من الوثائق التي تقدم الدليل والبرهان على كفاية المتعلم في الجوانب المعرفية والاتجاهات والمهارات الداخلة في إطار فن التعليم".

أما (Evans,1995:11) فيعرفه بأنه "مجموعة من الأفكار المختارة والمنظمة بدقة والأهداف والإنجازات المحاطة بالتفكير التأملي والتقويم الذاتي ".

وينظر(Stone,A.;1998:105) للملف على أنه عبارة عن " تجميع لأفضل أعمال المتعلم وإنجازاته على مر الوقت وعبر سياقات متنوعة".

ويعرفه كل من ( Mary,D.Wolf,K.:1998:13) بأنه" تجميع لمعلومات تدور حول ممارسة المعلمين، وهذه المعلومات تتمثل في توصيف المقرر ( خطة الدراسة )، الاختبارات وأساليب التقويم ، نماذج من أعمال الطلبة، صور للحياة داخل الفصل الدراسي، الفلسفة والأهداف، خطابات توصية وشهادات والأشياء المفضلة لدي المعلم".

وأورد (Tarnowski,s.,1998:17) تعريفاً للملف حيث يرى أنه " أداة لتقويم الذات ، وتقويم برامج التربية لطلبة البكالوريوس والدراسات العليا ، كما أنه أداة تعكس النمو ونقاط القوة وقدرات التنظيم والإبداع في تطبيق المعرفة لدى المتعلم".

أما المنظمة الدولية للتربية (National Educational Association,1999) فتعرفه على أنه " سجل للتعليم يركز على أعمال الطلاب وتأملاتهم الفكرية عن أعمالهم ويتم تجميع محتواه من قبل الطلاب والمعلمين معاً، مشيراً إلى التقدم نحو النتائج الجوهرية والأساسية للتعلم"( Morgan,B.;1999: 416).

يعرفه كل من ( 90-92: Fenwick,t.;Parsons,j.,1999) بأنه " ملف لتجميع عينات من أعمال المتعلم جمعها عبر فترات زمنية متتابعة ، وتعكس هذه العينات محتوى بعض ما درسه ، وحلول لمشكلات ، ومقالات ، وتعيينات منزلية وشرائط فيديو وتقارير عن الأحداث الجارية ، والمشروعات ، اختبارات وتمارين فضلها المتعلم وتقارير عن منجزات المتعلم التي تم تقييمها من قبل النظراء ، وجميع الأعمال التي تثبت مدى تعلم المتعلم ".

وتعرفه ( نادية بكار،ومنيرة البسام،2001: 147) على أنه " حقيبة تحفظ أداء المتعلم بهدف إبراز أعماله ومنجزاته التي تشير إلى مدى نموه الطبيعي والاجتماعي والنفسي والأكاديمي والمهاري والإبداعي والثقافي ، وأيضاً إبراز الحوافز المادية والمعنوية التي منحت له من قبل المدرسة أو أي جهة أخرى ، وكذلك نتائج الاختبارات والمقالات والأبحاث والمشاريع التي قام بها ، بالإضافة إلى تعليقات الزملاء والمعلمين والآباء . ويتم تجميع هذه المنجزات من قبل المتعلم بمعاونة الزملاء والمعلمين والآباء ، كما يتم تصنيف هذه المنجزات بحيث يبرز مدى التقدم في فترات زمنية متتابعة ، وتستخدم كأداة لقياس أداء المتعلم ، ويحصل على نسبة معينة من تقديراته على ما أنجزه في البورتفوليو الخاص به ، وينتقل مع المتعلم كلما ارتقى في السلم التعليمي ، بحيث يجدد عاماً بعد الآخر".

ويرى كل من ( قسطنطينو ولورينزو،2004: 60) أن الملف الإلكتروني عبارة عن " انتقاء متأن لمجموعة من الوثائق النموذجية تركز على أفضل أعمال المتعلم وإنجازاته ، ويختلف عن الملف الورقي في كونه يعتمد على طريقة الوسائط المتعددة التي تسمح للمتعلم بعرض وثائق عمليتي التعليم والتعلم ، ووثائق التفكير التأملي في أشكال مختلفة ( صوتية ، فيديو ، بياني ونصي ) ، ويستخدم فواصل إلكترونية Links بدلاً من الفواصل الورقية ، وينشر على شبكة الإنترنت أو على أسطوانة مدمجة CD".

ويعرف بأنه " أفضل فكرة لجمع الأعمال المرتبطة بالتدريس من فلسفة وأهداف ووثائق ترتبط بالمتعلم "(Internet,2004) .

بينما يرى (June,A.,2004) بأنه" تجميع لأفضل أعمال المتعلم خلال مراحل دراسته".

بمراجعة التعريفات السابقة للملف الإلكتروني، يستخلص منها أنه:

- مجموعة من الوثائق التي تدل على مدى تقدم المتعلم في الجوانب المختلفة.
-
- ملف لحفظ أفضل أعمال المتعلم وإنجازاته على مر الوقت.
-
- أداة لتقويم الذات من قبل المتعلم.
-
- يعكس قدرة المتعلم على التنظيم والترتيب والإبداع .
-
- يرتبط بالتفكير التأملي ( أي يعكس المتعلم من خلاله أفكاره وآرائه فيما يشبه صحيفة التفكر).
-
- يوجد ملف للمتعلم وآخر للمعلم ولكل وظيفة.
-

وبناء عليه، فإنه يمكن تعريف ملف الطالب الإلكتروني من وجهة نظر كاتب المقال ، على أنه " سجل أو حافظة لتجميع أفضل الأعمال المميزة للطالب من دروس ومحاضرات ومشاريع وتمارين ، في مقرر دراسي ما أو مجموعة من المقررات الدراسية ، وتختلف مكونات الملف من طالب لآخر حسب فلسفته التربوية في تنظيم الملف ، ويعتمد في عرض هذه الأعمال على الوسائط المتعددة من صوت ونص ومقاطع فيديو وصور ثابتة ورسوم بيانية وعروض تقديمية ، ويتم التنقل بين مكونات الملف باستخدام وصلات إلكترونية Links ، ويمكن نشره على شبكة الإنترنت أو على أسطوانات مدمجة CDs " .

أنواع ملفات الإنجاز الإلكترونية:

ملفات إنجاز المعلم قبل الخدمة:

ملف القبول.
ملف العمل.
ملف التخرج.
ملف المقابلة.

ملفات إنجاز المعلم أثناء الخدمة:

ملف العمل.
ملف العرض.

فوائد استخدام ملف الإنجاز:

تعزيز التقويم الذاتي والتفكير التأملي.
تحقيق الرضا الشخصي وتعكس التجديد.
توفير أدوات امتلاك القوة والتمكن المهني.
توفير متطلبات المنحنى التكاملي في التقويم.

مكونات ملف الإنجاز الإلكتروني بالنسبة للمعلم:

تختلف مكونات ملف الإنجاز الإلكتروني باختلاف الهدف منه، ولكنه بشكل عام يتكون من:
بيانات صاحب الملف.
الفلسفة التربوية.
نماذج من أعمال صاحب الملف.
نماذج من أعمال الطلاب.
نتائج الطلاب.
صحيفة التفكر.
خدمة المجتمع.
خطة التنمية المهنية.
الجهد العلمي.
الأدوار والمسئوليات المهنية.
المراجع والمصادر:

إيمان محمد الغزو(2004). دمج التقنيات في التعليم ،إعداد المعلم تقنياً للألفية الثالثة ، الإمارات العربية المتحدة ، دار القلم.
علي محمد عبد المنعم ( 1997 ). تكنولوجيا التعليم والوسائل التعليمية ، القاهرة ، دار البشري.
علي محمد عبد المنعم ، عبد الله المناعي ، نجاح النعيمي ، أحمد الساعي ، وإيمان صلاح الدين ( 2002). " واقع المستحدثات التكنولوجية في برامج إعداد المعلم بكلية التربية جامعة قطر " ، الندوة التربوية الأولى ( تجارب دول مجلس التعاون في إعداد المعلم ) ، الدوحة ، قطر، 27-29 أبريل.
قسطنطينو ولورينزو(2004).ملف الإنجاز المهني، دليل المعلم للتميز، ترجمة: محمد طالب سليمان، غزة ، دار الكتاب الجامعي.
نادية أحمد بكار ومنيرة محمد البسام ( 2001). " البورتفوليو كأحد معالم تطوير التعليم في القرن الحادي والعشرين " ، مجلة العلوم التربوية ، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة ، العدد الثاني ، ص ص 143-164.

- Bird,T.(1990). The Schoolteachers Portfolio: An Essay on Possibilities.In Millman,J.& Hammond,L.,(Eds)., The New Handbook of Teacher Evaluation: Assessing Elementary and Secondary School Teachers ( 2nd ed.; pp241-256). Newbury Park, CA:Sage.
- Evans,S.M.(1995).Professional Portfolio: Documenting and Presenting Performance Excellence. Virginia Beach, V A : Teachers Little Secrets
- Fenwick,T.& Parsons,J.(1999). " A Note on Using Portfolio to Assess Learning ", Canadion Social Studies, 33, 3, 90-92.
- Internet(2004). NCATE Program Standards , Available At: http://www.aect.org/affiliate/national/standards.pdf.
- June,A.(2004)." Electronic Portfolio: Blending Technology, Accountability& Assessment ", Available At: http://web18.epnet.com/deliveryprintsave.asp?tb=1&_ug=sid+58c5591b-of57-4962-ba
- Mary,D.&Wolf,K.(1998)."Teaching Portfolio: Purposes and Possibilities ",Teacher Education Quarterly, 25, 1, 9-22.
- Stone,B.A.(1998)." Problems, Pitfalls, and Benefits of Portfolio ",Teacher Education Quarterly,25, 1, 105-114.
- Tarnowski,S.; Knutson,M; Gleason,E.& Songer,E.(1998). " Building A Professional Portfolio", Music Educaters Journal , 85, 1, 17-20.
- Winsor,P;Butt,R.&Reeves,H.(1999)"Portraying Professional Development in Preservice Teacher Education: can Portfolio do the job",Teachers and Teaching: theory and practice, 5, 1, 9-31.

majdah

الذكاء المتعدد و إستراتيجيات التعلم
كتبه: بدرالدين القمودي

قد يطرأ للبعض مصطلح "الذكاء المتعدد" يعني تعدد مستويات الذكاء بين الأفراد ، عموماً فقد ارتبط الذكاء بالعمليات العقلية المتعلقة بالذاكرة و المعرفة و الإدراك و الطلاقة و الاستدلال القدرة العددية و الانتباه و الاستيعاب و غيرها. إلا أن الصحيح هو أن "الذكاء المتعدد" هو أحد النظريات التي تطرقت إلى موضوع الذكاء. و بما أننا ذكرنا أن هناك عدد من نظريات الذكاء فمن المهم أن نستعرضها و بعجالة للقارئ الذي قد تدور في ذهنه العديد من التساؤلات بهذا الخصوص.

من أوائل النظريات التي بحثت في الذكاء نظرية سبيرمان التي تنظر إلى الذكاء بصورة بسيطة حيث أعتقد هذا الباحث أن الناس يختلفون في مدى ما يمتلكون من طاقة عقلية. و أتى آخرون بعد سبيرمان كأمثال ثيرستون و جلفورد و كاتل حددوا بنية القدرات العقلية بتفصيل أكثر مما جاء به الباحث سبيرمان. أما الباحث ستيرنبرغ فقد أقترح نظرية تقوم على تحليل مكونات الذكاء و التي تقوم على تحليل للأساليب التي يستخدمها الإنسان عندما يقوم بحل المشكلات في الحياة العامة و المشكلات التي ترد في اختبارات الذكاء. أما الباحث ستيرنبرغ فقد اعتبر أن هناك ثلاثة مظاهر أساسية للذكاء يجب أن تقوم عليها النظرية المكتملة في الذكاء و هي: الذكاء الأكاديمي و الذي يمكن قياسه بالقدرة على حل المشكلات، و الذكاء العملي و الذي يستخدم في مواقف الحياة اليومية و ليس من السهل قياسه لعدم سهولة حصر مواقف الحياة و قياسها نظرياً . والذكاء الإبداعي الذي يتجلى في اكتشاف حلول جديدة للمشكلات الجديدة أو اكتشاف حلول مختلفة غير مألوفة.

لقد وسعت هذه النظرية مفهوم الذكاء لتغطي مجالات لم تؤكدها نظريات الذكاء الأخرى من حيث ربط معنى الذكاء في الحياة العامة.

نظرية الذكاء المتعدد :

واضع هذه النظرية هو العالم جاردنر الذي نحا نحواً مختلفاً عن بقية الباحثين في محاولته تفسير طبيعة الذكاء. أستمد هذا العالم نظريته هذه من ملاحظاته للأفراد الذين يتمتعون بقدرات خارقة في بعض القدرات العقلية ولا يحصلون في اختبارات الذكاء إلا على درجات متوسطة أو دونها مما قد يجعلهم يصنفون في مجال المعاقين عقلياً. فعلى سبيل المثال فقد لاحظ جاردنر أن طفلاً بلغت نسبة ذكائه( 50) ، غير أنه كان قادراً على ذكر تاريخ أي يوم من أيام الأسابيع الواقعة بين السنوات 1880 – 1950م، كما كان قادراً على العزف على آلة البيانو بالسماع ، و كان هذا الطفل يمتلك غيرها من القدرات مثل الغناء بلغات أجنبية لا يتحدثها والتهجئة و الحفظ (الوقفي 1980م).

و هكذا فقد إسترعت مثيلات هذه الحالة إنتباه جاردنر الذي بات يعتقد بأن الذكاء مؤلف من كثير من القدرات المنفصلة أو الذكاءات المتعددة التي يقوم كل منها بعمله مستقلاً استقلالاً نسبياً عن الآخر.

وتتحدث هذه النظرية عن أبعاد متعددة في الذكاء، و تركز على حل المشكلات و الإنتاج المبدع على اعتبار أن الذكاء يمكن أن يتحول إلى شكل من أشكال حل المشكلات أو الإنتاج . ولا تركز هذه على كون الذكاء وراثي أو هو تطور بيئي. و نتيجة للبحث و الدراسة وجد جاردنر أن الأشخاص العاديين يتشكل لديهم على الأقل سبعة عناصر مستقلة من عناصر الذكاء الإنجازي .

و فيما يلي أنواع الذكاء التي قدمها جاردنر:

§ الذكاء اللفظي :

و يرتبط بالذكاء اللغوي و الذي يمثله كتابة الشعر والأدبيات.

§ الذكاء المنطقي :

القدرات المنطقية و الرياضية العلمية، كالذكاء في الرياضيات.

§ الذكاء المكاني (الفراغي)

ويتعلق هذا النوع بالقدرة على تصور المكان النسبي للأشياء في الفراغ. و يتجلى بشكل خاص لدى ذوي القدرات الفنية.

§ الذكاء الموسيقي :

و يظهر هذا النوع من الذكاء لدى ذوي القدرات الغير عادية في الموسيقى.

§ الذكاء الجسمي الحركي :

و يظهر لدى ذوي القدرات المتميزة من الرياضيين و الراقصين والجراحين و الذين يتصفون بقدرتهم على حل المشكلات و الإنتاج باستخدام الجسم كاملاً أو حتى جزءً منه .

§ الذكاء الشخصي الاجتماعي

و يقصد به القدرة على فهم الآخرين و كيفية التعاون معهم و القدرة أيضاً على ملاحظة الفروق بين الناس و خاصة التناقض في طباعهم و كلامهم و دافعيتهم كطبيعة السياسيين والمعلمين و الوالدين .

§ الذكاء الشخصي الذاتي :

و هو مرتبط بالقدرة على تشكيل نموذج صادق عن الذات و استخدام هذه القدرة بفاعلية في الحياة و قدرة الفرد على فهم ذاته جيداً، و تألق عاطفته و قدرته على التميز.

و من هنا نرى أن هذه النظرية ترى الذكاء نظرة كليه وتعتقد بالمركزية الفردية ، حيث تؤكد دور الفرد أن الفريدة التي تميز كل فرد ، ويرى جاردنر أن الناس يملكون أنماطا فريدة من نقاط القوة والضعف وفي القدرات المختلفة . عليه يصبح من الضروري فهم وتطوير أدوات مناسبة لكل شخص حيث يعتمد جاردنر في نظريته على افتراض مهمتين ألا وهما :

أ ) أن للبشر اختلافات في القدرات والاهتمامات ولذا فأهم لا يتعلمون بنفس الطريقة .

ب ) ولا يمكن لأحد أن يتعلم كل شئ يمكن تعلمه.

تحث هذه النظرية التربويين (المربين) على الآتي :

- فهم قدرات واهتمامات الطلاب .

ـ استخدام أدوات عادلة تركز على القدرات .ـ المطابقة بين حاجات المجتمع وهذه الاهتمامات أي أن تكتشف قدرات الفرد وتنميـ مرونة حرية التدريس للطلبة ( كاختيار الطلبة للطريقة التي تناسبهم للدراسة) كاستخدام المعلمين الطرق التي تناسب الطلبة للدراسة.

ـ كما تقول النظرية بأن الذكاء يكمن في القدرة على حل المشكلات وتقديم انتاجات ذات أهمية في موقع معين مثل ( لشعر ، والموسيقى ، والرسم ، والرياضة ، وغيرها) وحل المشكلات بلعبة الشطرنج أو إنهاء قصة معينة وتقول هذه النظرية أيضا على أن أي فرد لديه إعاقة أو أي مرض عقلي لا تكون لديه القدرة على حل المشكلات والإنتاجية وفي نفس الوقت تركز النظرية على أهمية التنشئة الثقافية لكل جانب من جوانب الذكاء .

النمو التطوري للذكاء :

أن أنواع الذكاء المختلفة تبدأ بقدرة ابتدائية تتطور خلال مراحل ، حيث أن هذه القدرة تظهر منذ السنة الأولى من عمر الفرد ، وهذه المراحل هي :

أ )التعبير عن الذكاء ويكون من خلال نظام الرموز ـ أما كلماتjللتعبير عن اللغة، أو أغاني للتعبير عن الموسيقى

ب‌) عندما تتطور القدرة تتطور الرسوم كذلك ، فمثلا بالإضافة إلى الكلمات تدخل الرياضيات ورموزها وتدخل النغمة الموسيقية .

ج) ثم تأتي مرحلة النضج حيث يتم فيها التعبير عن الذكاء بوسائل مهنية وغير مهنية حيث يصبح الفرد كما يريد موسيقى ، شاعر ، مهندس ……الخ .

أهمية نظرية الذكاء المتعدد :

تعتبر هذه النظرية من النظريات التي لها دور كبير في الجانب التربوي حيث أنها ركزت على أمور غفلت عنها النظريات الأخرى ، فقد تم إغفال الكثير من المواهب ودفنها بسبب الاعتماد على التقييم الفردي واختبارات الذكاء بعكس هذه النظرية التي تساعد على الكشف القدرات والفروقات الفردية.

naghamesaam

لا اله الا الله سبحان الله سبحان من بيده ملكوت كل شئ

naghamesaam

لا اله الا الله فعلا كلام جميل ياسمورهوربنا يسترها معانا

naghamesaam

ميرسي ياساره

نغم عصام فى 7 ديسمبر 2012