تعليقاتى

said24

أريد معرفة خصوصيات شجرة الفستق و طريقة غرسها و مدة انتاجها والف شكر لكم.

cairosaton

كايروســـــات للقـــــنوات الرقمية

عالمك الفضائى الاول

mzikaty

ممنون اكثر الله من امثالك

mzikaty

احسنت واحسن قلمك فقد وصفت فابدعت

khgnshab

السبب الرئيسى لجميع الخصومات بالصعيد هو دائما نزاع على قطعة ارض والجهات المسؤله يبقى الوضع على ما هوعليه

communitypharma

According to the final habitat of the adult Tissue worm, nematodes are classified into intestinal and tissue nematodes
-1- Intestinal Nematodes :
- Parasite of Intestinal Nematodes :
a) Ascaris lumbricoides habitat is small intestine
b) Ancylostoma duodenale habitat is small intestine
c) Necator americanus habitat is small intestine
d) Strongyloides stercorlais habitat is small intestine
e) Trichinella spiralis habitat is small intestine
f) Enetrobius vermicularis habitat is large intestine
g) Trichocephalus trichiurus habitat is large intestine
-2- Tissue Nematodes :
A) Adult in tissues is Filaria, Dracanculus , medinensis
B) Larva in tissues Visceral larva migrans , Cutaneous larva migrans ,Trichinella larva in muscles
source :http://communitypharmacyotc.blogspot.com/2014/02/nematodes-ascaris-lumbricoides.html#.U0FuIqMQ_Dc

abdosanad

في وداع محمد قطب
جمال سلطان

اقرأ أيضا: •هل اقتربت مصر من أمل المصالحة الوطنية الشاملة ؟!
•ظاهرة التشكيك في ثورة يناير
•الأمن والاستقرار أم الحرية والديمقراطية ؟!
•هل يقلق السيسي من مغامرة حمدين فعلا ؟!
•لماذا انتقلت "أم المعارك" الانتخابية التركية لعواصم العرب ؟!





11

كانت المرة الوحيدة التي قابلته فيها قبل حوالي عشرين عاما أو أقل قليلا ، زرته في بيته بمكة المكرمة ، كان قد سمع عن كتبي التي أصدرتها في تلك الأيام ، وكان بعضها له حضور جيد بين الشباب الإسلامي في مصر وخارجها ، فرغب من خلال بعض تلاميذه أن يستضيفني في بيته ، وكان صاحب كرم وتواضع ، وكنت من جهتي أتشوق وأتلهف لمقابلة هذا الرمز الكبير والمفكر الفذ الذي لم يفلت من أسر كتاباته جيلي ولا أجيال قبله ولا بعده ، فقد كان "محمد قطب" حالة فكرية أو هالة فكرية مهيمنة على الفكر الإسلامي لخمسين عاما على الأقل ، كان نظره وقتها قد ضعف كثيرا فلم يعد يقرأ إلا لماما ، توفي عن خمس وتسعين عاما ، وكان يقرأ له تلاميذ ومحبون ، وكانت علامات السن تظهر عليه بوضوح ، لكنه كان يمتلك بصيرة عجيبة ، ورؤية للأحداث فيها إلهام مبهر ، وتلك خصوصيات ربانية بين العبد وربه يصعب اكتسابها بالدراسة أو القراءة ، ثم انقطعت صلتي به بعد ذلك لاستغراقي في العمل الصحفي والإعلامي وكذلك كان الرجل قد دخل في مرحلة مما يشبه الاعتكاف يقضي أوقاتها بين مكة المكرمة وتركيا ، حيث كان يحب أن يقضي فصول الصيف هناك .

محمد قطب هو الشقيق الأصغر لسيد قطب رحمهما الله ، وكلاهما علم من أعلام الفكر الإسلامي الحديث ، كما كانا أقطابا للوعي العربي والإسلامي وحراكه السياسي والديني والثقافي والشعبي طوال نصف قرن على الأقل ، لأنه نادرا ما خرج شاب إسلامي بتكوينه الفكري بعيدا عن مؤثرات الرجلين أو أحدهما ، ومن غير المتصور أن أحدا من أبناء التيار الإسلامي في العالم كله لم يقرأ كتابا أو أكثر لهذين العلمين ، وكان سيد ـ رحمه الله ـ أكثر قربا من العمل التنظيمي للإخوان المسلمين في فترات كثيرة ، غير أن محمد لم يكن له صلة بالأعمال التنظيمية وكان وقته كله مفرغا للكتابة والمشاركة الثقافية والفكرية ، وقد حمل مسؤولية بيت الأسرة بعد اعتقال سيد في صدام الإخوان والعسكر في 1954 ، ثم اعتقل هو نفسه في الصدام الثاني بين الإخوان والعسكر في 1965 وظل في السجن حتى بدايات عهد السادات 1971 فأفرج عنه ، ثم سافر إلى السعودية حيث أقام بجوار الحرم الشريف يتعبد ويقرأ ويكتب ويدرس لطلاب ويشرف على رسائل علمية للماجستير والدكتوراة مما يتعلق بقضايا الإسلام والفكر الإسلامي الحديث ، فخرج على يديه أجيال من العلماء والمفكرين والرموز الدعوية في مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي ، حتى وافته المنية صباح اليوم .

محمد قطب وميراثه ، هو صفحة كاملة من تاريخ الفكر الإسلامي ، توهجت في الخمسينات والستينات والسبعينات الميلادية للقرن الماضي حيث كان تأثيرها الأكبر ، رغم أن وهجها لم يختف في أي مرحلة أخرى لاحقة ، لكن في تلك المرحلة كانت كتاباته وليدة لحظة إحياء إسلامي شاملة ، وإحساس عال بالخطر ، من انتشار الأفكار القومية واليسارية وما صاحبها من منظومة قيمية متجاوزة لثوابت إسلامية ومستقرات أخلاقية ، وقد زاد الإحساس بالخطر بعد المحن التي دخل فيها التيار الإسلامي ، وخاصة جماعة الإخوان أشهر تلك الحركات في تلك الأوقات ، وتوالي السجون والمعتقلات والتعذيب والاستباحة ، فكانت كتابات محمد قطب في تلك المرحلة تعنى ببناء الشخصية الإسلامية ومكوناتها النفسية والتربوية ، وحماية العقل الإسلامي من الانكسار أمام الموجات الفكرية المادية والإلحادية أو القيم المتغربة ، كما كانت معنية ببناء تصور للشباب الإسلامي تجاه الواقع المحلي والعالمي يضعه في سياق مسار تاريخي شامل للبشرية ، بما يعلي من حسه الإيماني ويضعف من مؤثرات القمع والتهميش وضعف الحضور السياسي على نفسه ، وقد كانت تلك المرحلة تقتضي ذلك بالفعل ، ونجح محمد قطب بكتاباته "الإنسان بين المادية والإسلام" و"جاهلية القرن العشرين" و"شبهات حول الإسلام" و"مفاهيم ينبغي أن تصحح" ، وكذلك كتابه الذي أحدث دويا كبيرا عند صدوره "واقعنا المعاصر" وعشرات الكتب غيرها ، كل هذه الكتب شكلت حصنا لا يتخيله كثيرون للعقل الإسلام الجديد ، وقد كانت تلك الحماية مهمة للغاية في وقتها ، وإن أساء البعض استخدامها ، ولكن كانت المشكلة أن الفكر الإسلامي افتقد إلى جهد مواز للتواصل الحقيقي مع العالم الخارجي القريب والبعيد ، والخبرات العملية ، والعمل المنهجي الملتحم مع واقع بشري يتشكل بتفاصيله الكاملة ، غاب ذلك عن الحالة الإسلامية طوال هذه المرحلة ، فعاش العقل الإسلامي عقودا من "التنظير" غير القادر على الاشتباك مع الواقع بتعقيداته ، ولم يعد قادرا على فهم المؤثرات الفعلية في ريح السياسة المحلية والإقليمية والدولية وتطوير جهده حيالها ، كما افتقد الخبرة العملية في تطوير قدراته على استيعاب التطور الإنساني في مجالات عملية عديدة من السياسة إلى الاقتصاد إلى الإعلام إلى الإدارة إلى غير ذلك ، وهو ما أحدث فراغا كان سببا في "تيه" سياسي وواقعي للحركات الإسلامية ، ما زالت تعاني منه حتى الآن .

يصعب أن يختزل كاتب حديثه عن محمد قطب في مقال ، فهذا تاريخ ضخم وثري ورائع ومترع بالفنون والأفكار والوعي الإنساني المذهل والبصيرة التي تصل ـ بلطف الله ـ إلى معاني حقيقية كان مستحيلا أن تصل إليها بالأسباب إلا بعد زمن طويل ، محمد قطب مدرسة كبيرة في الفكر الإسلامي ، وصفحة من صفحات تاريخه ، بوفاته تكون قد طويت ، وأعتقد أنها كانت قد طويت عمليا مع ميلاد الربيع العربي الذي زلزل الكيان الإسلامي وهزه بعنف وفتح له صفحة جديدة من كتاب البشرية ، يرحمه الله .

[email protected]

twitter: @GamalS

halkassas

الإعلام ضمير الأمة بلا شك ولابد أن يتسم بالحرية التامة والتوازن السياسى بين الرأى والرأى الآخر فيعتدل الميزان

el5wage

ده جامد اوى اوى اوى

drkhaledomran

شكرا لكم أخي الكريم
ومع اطيب أمنياتي لكم بالتوفيق

أ.د/ خالد عمران فى 4 إبريل 2014